المصدر الأول لاخبار اليمن

في قمته الـ 39… مجلس التعاون الخليجي يلفظ أنفاسه الأخيرة

تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية// بغياب كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل خليفة وسلطان سلطنة عمان جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، تعقد اليوم القمة الخليجية الـ 39، وهي القمة التي يرى مراقبون بأنها قد تكون الأخيرة.   جاءت هذه القمة بعد عام ونصف من الحصار والعزلة السياسية التي فرضتها دول الخليج عدا […]

تقرير خاص//وكالة الصحافة اليمنية//

بغياب كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل خليفة وسلطان سلطنة عمان جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، تعقد اليوم القمة الخليجية الـ 39، وهي القمة التي يرى مراقبون بأنها قد تكون الأخيرة.

 

جاءت هذه القمة بعد عام ونصف من الحصار والعزلة السياسية التي فرضتها دول الخليج عدا عمان على دولة قطر بتهم كثيرة أهمها دعم الإرهاب، وهي العزلة التي أعلنت فوراً بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة السعودية في مايو 2017م، كأول محطة له بعد فوزه في سباق الانتخابات الأمريكية.

 

صمدت قطر ضد الحرب السياسية والحصار الاقتصادي الذي فرض ومورس ضدها دولة وشعباً، وبالرغم من تمسك دول الحصار بمعية مصر باستمرار مقاطعتهم لدولة قطر إلا أن ثمة مستجدات غيرت الأوراق السياسية وبعثرت الأخرى.

 

مثلت جريمة إغتيال الصحفي جمال خاشقجي جريمة رهيبة ندد بها المجتمع الدولي الذي اتهم النظام السعودي بالتخطيط للجريمة وإعطاء الأوامر المباشرة بقتله وتقطيعه داخل قنصلية المملكة في مدينة اسطنبول التركية في اكتوبر الماضي، لتتعرض بسببها المملكة لضغط دولي لم تشهده في تاريخها كما أصبح مستقبل ولي العهد السعودي الطامح بحكم المملكة بعد والده في مهب الريح.

 

بعد غياب ومقاطعة اضطر الملك السعودي التراجع خطوة ومحاولة خطب ود أمير دولة قطر، وذلك بإرسال دعوة له لحضور القمة الـ 39 التي تستضيفها العاصمة الرياض، وكذا الإفراج عن مواطن قطري غداة القمة أمضى في سجون المملكة أكثر من عام، في محاولة منه لترميم العلاقات التي يبدو أن جذورها قد قُطعت تماماً بمنشار لا يقل خطورة عن المنشار الذي قُطعت به جثة خاشقجي، إلا أن أمير قطر تجاهل الدعوة واكتفى بإرسال وزير الدولة للمشاركة.

 

رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية أحمد الجارالله علق على القمة بقوله :”في لقاء مجلس التعاون لاشئ مفرح فيه ثلاث دول متقاربة ودولتين سلوكها شبه نأي بالنفس لاتريد أن تعادي أحد وهناك دولة توصف بأنها تغرد خارج السرب هل هي النهايه لهذا التجمع المهم؟”.

 

ووفقاً لما طرحه الجارالله ووفقاً لتعليقات خليجية وعربية كثيرة تجتاح مواقع التواصل الإجتماعي فإن المجلس يلفظ أنفاسه الأخيرة، خاصة بعد أن تورطت كل من السعودية والإمارات في إراقة الدماء في كل من العراق وسوريا واليمن، ومعاداة بعض الدول الخليجية التي ترفض الصراعات العربية العربية مثل سلطنة عمان ودولة قطر.

قد يعجبك ايضا