المصدر الأول لاخبار اليمن

المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون تقيم ذكرى اختطاف الثائر والمناضل السعودي “ناصر السعيد”

ا خاص// وكالة الصحافة اليمنية // برعاية وزير الإعلام ” ضيف الله الشامي ” أقامت المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وإذاعة صنعاء اليوم الإثنين، فعالية كبيرة إحياء لذكرى اختطاف الثائر والمناضل والكاتب العربي المعارض لحكم بني سعود “ناصر السعيد ” والذي اختطف في شوارع بيروت في 17 من ديسمبر 1979 وبحضور وزير الإعلام “الشامي” ونائب وزير […]

ا

خاص// وكالة الصحافة اليمنية //


برعاية وزير الإعلام ” ضيف الله الشامي ” أقامت المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وإذاعة صنعاء اليوم الإثنين، فعالية كبيرة إحياء لذكرى اختطاف الثائر والمناضل والكاتب العربي المعارض لحكم بني سعود “ناصر السعيد ” والذي اختطف في شوارع بيروت في 17 من ديسمبر 1979

وبحضور وزير الإعلام “الشامي” ونائب وزير الإعلام “فهمي اليوسفي” ورئيس قطاع الإذاعة سابقًا الأستاذة “امل فائع ” ومستشار رئيس الجمهورية “عبد العزيز الترب “مع عدد من الشخصيات الثقافية والإعلامية والنخبة السياسية شارك الجميع في احياء ذكرى اختطاف المناضل والثائر ضد سلطة بني سعود انطلاقا من أول مؤلف له “تاريخ بني سعود ” والذي عمل في الستينيات من القرن الماضي كـ مذيع ومقدم برامج لمدة 4 سنوات في إذاعة صنعاء البرامج العام.

 

وفتتح الفعالية نائب وزير الإعلام “فهمي اليوسفي” بكلمة أشاد فيها بدور المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون وإذاعة صنعاء في اخراج كوادر ثورية ضد الظلم والطغيان كان على رأسهم الكاتب العربي الفقيد “محمد السعيد” الذي كان يمثل المشروع الأول لتوحيد الأمة العربية والقضاء المشروع البريطاني في تأسيس سلطة بني السعود.

 

واعتبر “اليوسفي” هذه الفعالية رسالة لشعب نجد والحجاز لأن يسيروا على خطى قديس الصحراء “ناصر السعيد ” كونه أول من شرح الوهابية السعودية وفضح مشروع بني سعود والدور الذي وجدوا لتحقيقه.

 

كما القى وزير الإعلام “ضيف الله الشامي ” كلمة ترحيبية بالحضور وبطاقم إذاعة صنعاء البرنامج العام لتقديمهم هذه الفعالية العظيمة لذكرى الفقيد العظيم “السعيد ” الذي تزامن تاريخ ولادتهِ مع تاريخ مجزرة آل سعود بالحجاج اليمنيين فيما يعرف بمجزرة” تنومه” في عام 1923م

 

وأشاد “الشامي ” بمأثر فقيد والشهيد ناصر السعيد في تأسيس امة واعية وثائرة ضد الظلم والطغيان معتبرًا كل ما يدور الأن من احداث وجرائم آل سعود كان قد تنبأ به “ناصر السعيد ” قبل 50عامًا .

 

ودعا “الشامي ” كل الأصوات الحرة في العالم قائلًا ” ادعوا كل الأصوات الحرة في العالم وأقول لهم إذا لم تجدوا أي متنفسًا للثوران ضد الظلم والاستكبار العالمي فهنا اليمن بجميع قنواتها ووسائلها الإعلامية تفتح احضانها لكم  لتنقلوا رسائلكم إلى هذا العالم، واذا كان ناصر السعيد قد اغتيل في بيروت فقد اغتيل جمال خاشقجي في تركيا والنظام السعودي إذا أراد ان يرتكب جريمة لا يرتكبه في وطنه وإنما في غير بلدة هربًا من الفضيحة “

 

كما القى العديد من الشخصيات كلمة اشادوا فيها بدور “السعيد ” مستنكرين بذلك الجرائم بحق الإعلاميين والكتاب العرب من قبل نظام آل سعود على مر تاريخهم “

قد يعجبك ايضا