المصدر الأول لاخبار اليمن

قرقاش يقلل من أهمية تصريحان وزير خارجية ألمانيا السابق

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية// حاول وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي “أنور قرقاش” التخفيف من آثار تصريحات لوزير الخارجية الألماني السابق “زيغمار غابريال” قال فيها إن “قطر لم تكن بعيدة عن تدخل عسكري”.   وقال “قرقاش” في تغريدة على “تويتر”: “تصريح زيغمار غابريال الوزير الألماني السابق في منتدى الدوحة إن المنطقة في أزمة قطر لم تكن بعيدة […]

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//
حاول وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي “أنور قرقاش” التخفيف من آثار تصريحات لوزير الخارجية الألماني السابق “زيغمار غابريال” قال فيها إن “قطر لم تكن بعيدة عن تدخل عسكري”.

 

وقال “قرقاش” في تغريدة على “تويتر”: “تصريح زيغمار غابريال الوزير الألماني السابق في منتدى الدوحة إن المنطقة في أزمة قطر لم تكن بعيدة عن تدخل عسكري غير صحيحة وتجانب الواقع، قرار الدول الأربع اتخذ بناء على دعم قطر للتطرف والتدخل في شؤونها، آنذاك قابلت غابريال في برلين وكان متفهما لأسباب الأزمة”.

 

وكان وزير الخارجية الألماني السابق، “زيغمار غابريال”، كشف، أمس السبت، خلال كلمة له في العاصمة القطرية الدوحة، تفاصيل الغزو العسكري الذي كانت قطر على وشك أن تتعرض له في عام 2017، من قبل السعودية والإمارات.

 

وأعاد الوزير الألماني إلى الواجهة ما سبق أن تناقلته وسائل إعلام غربية بخصوص تخطيط السعودية والإمارات لـ”شن حرب على قطر، بالتزامن مع اندلاع الأزمة الخليجية”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة وأوروبا كانتا سببا في تجنب هذا التدخل العسكري”.

 

وفي أغسطس/آب 2017، قال موقع “إنترسيبت”، في تقرير على موقعه الإلكتروني، إن السعودية والإمارات خططتا لعملية عسكرية في قطر الصيف الماضي، كانت تشمل عبور قوات برية سعودية الحدود البرية إلى قطر، ثم التقدم نحو 70 ميلا باتجاه الدوحة، وبدعم عسكري من الإمارات وبعد الالتفاف حول قاعدة “العديد” الجوية الأمريكية تسيطر القوات السعودية على العاصمة.

 

وعندما علمت قطر بالتحضير للعملية العسكرية، أخبرت وزير الخارجية الأمريكي حينها “ريكس تيلرسون” بالأمر، فاعترض على التدخل المحتمل، ودعا الملك “سلمان بن عبدالعزيز” وولي ولي العهد وقتها الأمير “محمد بن سلمان” ووزير الخارجية “عادل الجبير” خلال مكالمات هاتفية، على عدم مهاجمة قطر أو التصعيد في الأعمال العسكرية.

 

ودفع “تيلرسون” أيضا وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” على الاتصال بنظرائه في السعودية لشرح أخطار غزو كهذا.

ونتيجة لذلك تراجعت السعودية عن هذه الخطط، خوفا من تخريب العلاقات مع واشنطن.

 

ورغم نفي السعودية والإمارات والبحرين ومصر طرح الخيار العسكري في أزمة حصار قطر، فإن أمير دولة الكويت، الشيخ “صباح الأحمد الجابر الصباح”، أكد في مؤتمر صحفي من واشنطن، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي، أن الخيار العسكري ضد قطر كان مطروحا في بداية الأزمة، لكن التدخلات الأمريكية والغربية حالت دون تنفيذ هذا المخطط.

 

وفي 5 يونيو/حزيران 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة بشدة، مؤكدة أنها تواجه حملة تستهدف قرارها الوطني.

قد يعجبك ايضا