ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وسائل اعلام حكومية ونشطاء في المعارضة أن غارة جوية أصابت نشطاء ومدنيين كانوا يحاولون الفرار من المنطقة الأخيرة التي تسيطر عليها جماعة داعش في شرق سوريا يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 20 على الأقل.
وتأتي الغارة الجوية على قرية باغوز التي يسيطر عليها داعش في الوقت الذي اشتد فيه الهجوم على المتطرفين من قبل المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة للقوات الديمقراطية السورية التي يقودها الأكراد على مدار الأسابيع القليلة الماضية. كما يأتي في الوقت الذي تبدأ فيه الولايات المتحدة عملية الانسحاب من سوريا.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن 20 شخصا قتلوا في الغارة الجوية على باغوز ، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن 23 شخصا قتلوا. وقالت إن عشرة من أعضاء داعش كانوا من بين القتلى.
وألقى كل منهما باللوم على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي كان يوفر غطاء جويًا لقوات الدفاع الذاتي في هجومها الذي دام أشهرًا لاستعادة المنطقة من المتطرفين.
وقال الناشط المقيم في أوروبا عمر أبو ليلى من مجموعة مراقبة دير الزور 24 “معظم القتلى كانوا سوريين نازحين من مناطق قريبة”. وأضاف أن من بين القتلى ثلاث عائلات كانوا يحاولون الفرار من منطقة داعش إلى أحياء تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
