المصدر الأول لاخبار اليمن

الموت يغيب الإعلامي الإذاعي القدير عبدالرحمن مطهر ووزاة الإعلام تصدر بيان نعي

متابعات (وكالة الصحافة اليمنية)

غيب الموت، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، الإعلامي الإذاعي القدير عبدالرحمن مطهر، الذي عرفته الأجيال اليمنية المتعاقبة بـ “بابا عبدالرحمن” ومن خلال برنامجه الإذاعي التوعي اليومي الشهير “مسعد ومسعدة”، مع الإعلامية حبيبة محمد لسنوات طوال.

ونعت وزارة الإعلام وإذاعة صنعاء البرنامج العام والمؤسسات الإعلامية التابعة للوزارة، الإعلامي القدير عبد الرحمن مطهر الذي وفاه الأجل عن عمر ناهز الـ 76عاما قضى معظمه في خدمة الوطن في مجال الإعلام.

وأشارت في بيان النعي إلى أن الفقيد من مواليد 1943م محافظة صنعاء تلقى تعليمه الأولي في مدارسها ثم في القاهرة حيث حصل على معادلة جامعية من القاهرة عام 1960م والتحق بالعمل في إذاعة صنعاء عام 1962م في إدارة البرامج وكتب العديد من البرامج الأسرية والاجتماعية والتوجهيه والفقرات الإرشادية في مجال الأسرة والطفل وأشتهر بلقب بابا عبدالرحمن، ومن أشهر برامجه البرنامج الأسري “مسعد ومسعدة” الذي قدمه منذ الثمانينيات.

وللفقيد العديد من الأعمال الإذاعية والإبداعية من أبرزها الأغنية “أنا طفل بطل” التي حققت فوزا كبيرا في المسابقة العالمية لأغنية الطفل التي أقيمت في ألمانيا بمناسبة اختيار عام 1979م عاما دوليا للطفل.

ولفت البيان إلى أن عبد الرحمن مطهر ألف مجموعة من حكايات الأطفال التي كانت تقدم كبرنامج إذاعي يومي من إذاعة صنعاء البرنامج العام بعنوان ” أحلى حكاية” و”عندي حكاية”، وأسهم بجهود شخصية في إيجاد وإيحاء الفنون المدرسية، كما شكل فرقة فنون ومسرح الطفل التي تم عرضها على خشبة المسرح بعنوان “أسبوع الطفل والتنمية الأول” عام 1981م، وأسس وأصدر مجلة الهدهد التي تعد أول مجلة يمنية تعنى بقضايا الطفل.

وشغل الفقيد العديد من المناصب منها، مدير عام برامج إذاعة صنعاء فنائبا لمدير عام الإذاعة فمديرا لإذاعة تعز المحلية، ثم عين مستشارا لأمانة العاصمة لشئون الثقافة والفنون، وشارك في العديد من الندوات والفعاليات الخاصة بثقافة وفنون الطفل في عدد من المحافل العربية والأجنبية.

وحصل على العديد من الجوائز في مجال برامج الأطفال منها جائزة المهرجان الثالث عشر لثقافة الطفل الذي أقيم بإمارة الشارقة في مارس عام 1997م كما حصل على درع مؤسسة العفيف الثقافية وكرم في أواخر عام 2003م من قبل مؤسسة العفيف الثقافية، كما حصل على درع جامعة الملكة اروي.

وسيشيع جثمان الفقيد إلى مقبرة العوجاء عقب الصلاة عليه في جامع الوتاري شارع القيادة بعد صلاة ظهر اليوم.

تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته والهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان .

قد يعجبك ايضا