المصدر الأول لاخبار اليمن

مافيا الفساد في حكومة “هادي” تتسبب بتراجع كبير للريال امام العملات الأجنبية

تقرير/عبدالكريم مطهر مفضل / وكالة الصحافة اليمنية//

بعد قرابة خمسة أشهر من انهيار الريال بسبب طبع العملة بكميات كبيرة وبدون غطاء، وقيام “مافيا” فساد حكومة (هادي) بسرقة العملات من السوق لمضاعفة الأزمة الاقتصادية، وبعد التراشق الأخير بملفات الفساد بين اقطاب حكومة (هادي) عاد الريال اليمني للانهيار من جديد في الأسواق المالية المحلية امام العملات الأجنبية. 

 

فقد بلغ سعر صرف الدولار الواحد اليوم الأثنين  في صنعاء 575 ريال والسعودي 182 ريال فيما بلغ سعر صرف الدولار الواحد في محافظة عدن المحتلة 582 ريال والسعودي 184 ريال .

 

هذا وكان رئيس ما يسمى “اللجنة الإقتصادية” في حكومة “هادي حافظ معياد قد كشف يوم أمس بالوثائق عن فضيحة  فساد محافظ وقيادة البنك المركزي بمحافظة عدن المحتلة ضمن المضاربة المالية لعملية بيع وشراء العملة في محال وشركات الصرافة المحلية على حد تعبير معياد والتي تم فيها نهب 9 مليار ريال يمني على يد زمام ومسئولين في بنك عدن المركزي.

 

وقام معياد ” بتوجيه مذكرة بصورة مفاجئة، طالبت  رئيس حكومة “هادي” بالسماح لهيئة “مكافحة الفساد” بالتفتيش على عملية الفساد التي حصلت في بيع وشراء العملة في محال وشركات الصرافة .

 

ويرى مراقبون وخبراء الاقتصاد بأن المذكرة التي بعثها معياد تثبت جليا بأن حكومة (هادي) تقف وراء المضاربة بأسعار العملات وأنهيار الاقتصاد اليمني في إطار سياسة حرب التجويع للشعب اليمني الذي تنتهجها دول التحالف.

 

ويضيف مراقبون إقتصاديون  أنه كان يفترض أن تقوم حكومة “هادي” بإتخاذ مثل هذا الإجراء منذ بدء جريمة تدهور العملة في شهر سبتمبر العام الماضي؛ لإنقاذ شعب اليمن من الحرب الإقتصادية وحرب التجويع، بدلاً من الإنتظار كل هذه الأشهر.

 

وشكك مراقبون إقتصاديون في جدية حكومة “هادي”  لإيقاف التلاعب بالعملة اليمنية، كون المسألة تحدث بإشراف دول التحالف، وتمارسها قيادات عسكرية نافذة مثل ” أبو اليمامة” وهو أحد القادة التابعين للاحتلال الإماراتي، حسب ما تحدثت تقارير صحفية في المناطق الخاضعة للاحتلال

 

وكانت “اللجنة الاقتصادية” في عدن برئاسة معياد قد وقفت ضد تعافي الريال اليمني أمام  العملات الأجنبية  ،وقامت بتسعيرالريال عند 520 ريال مقابل الدولار، في الـ4 من نوفمبر الماضي.

قد يعجبك ايضا