المصدر الأول لاخبار اليمن

“هدى المثنى” تروي تفاصيل مثيرة عن قتالها مع “داعش” في سوريا وتطالب بالعودة إلى عائلتها

الوحيدة الحاملة للجنسية الأمريكية من بين 1500 إمرأة وطفل أجنبي يقطنون مخيماً يضم 39 ألف شخص

ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//

في تقاريرها المتعلقة بالنساء اللواتي انضممن لداعش تناولت “الجارديان” الإنجليزية قصة الأمريكية “هدى المثنى” التي تعتبر الأمريكية الوحيدة من بين 1500 إمراة وطفل أجنبي يقطنون مخيماً يضم 39 ألف شخص بعد الحرب على داعش في سوريا وتطهير آخر جيوبهم.

وكانت المثنى قد اُعتقلت من قبل القوات الكردية بعد فرارها من أخر جيوب داعش وقالت أنها تأسف لشدة للسفر إلى سوريا وانضمامها إلى الجماعة الإرهابية وتتوسل العودة إلى أسرتها في العودة إلى الاباما.

تجربة المثنى بعد خمس سنوات بدأت بالفرار من منزلها واتجهت إلى تركيا 2014 ثم استقرت في مدينة الرقة السورية والتي كانت أحد مراكز داعش الرئيسية وتزوجت من الاسترالي هو سوهان أول أزواجها الثلاثة.

وكانت تغريدات المثنى على “تويتر” كلها تحريضية دموية إلى أن تم تهكير حسابها، وكان زوجها الثاني  مقاتل تونسي قتل في الموصل ثم تزوجت من مقاتل سوري أخر ولديها ولد سمته آدم.

وتطرقت “جارديان” إلى حياة هدى المثنى بحسب ما قالته المقاتلة الداعشية حيث أن أسرتها في الاباما كانت محافظة جدا وفرضت قيودًا على تحركاتها ، وهي عوامل تدعي أنها ساهمت في تطرفها.

وقالت:” لقد تسرعت في خطوة الفرار وأنا أشعر بالقلق الآن على مستقبل ابني، لا أملك العديد من الأصدقاء، لقد غسلوا دماغي ولا يزالون يغسلون دماغ البقية.

وأضافت: “لم يتبق أي شيء في باغوز”: أسر داعش تفر أثناء اتجاه الحرب إلى النهاية”.

وفرت المثنى قبل 6 أسابيع من قرية سوسا المكان ليس بعيدا عن خط المواجهة الحالي في باغوز، وقالت إنها نامت في الصحراء لمدة ليلتين مع مجموعة من الدواعش المنفيين، وفي النهاية تم إلقاء القبض عليها من قبل القوات الكردية التي نقلتها إلى معسكر الحول ، حيث تختلط الآن مع زوجات وأرامل المقاتلين من جميع أنحاء العالم.

 

وتصف المثنى تجربتها مع داعش بالمثيرة : ”  كان الأمر وكأنه فيلما.. أو تقرأ كتابًا واحدًا وتظن أنك تعرف كل شيء أنا مصدومة حقا من تجربتي، نحن متنا جوعاً وأكلنا العشب “.

 

وقالت المثنى إنها لم تكن على اتصال بالمسؤولين الأمريكيين منذ اعتقالها: “أود أن أقول لهم إنهم يسامحونني لكوني جاهلة، وكنت صغيرة جداً وجاهلة وكنت في التاسعة عشرة من عمري عندما قررت المغادرة، أعتقد أن أمريكا تعطي فرصاً ثانية  أريد العودة ولن أعود إلى الشرق الأوسط، يمكن لأمريكا أن تأخذ جواز سفري ولا أمانع في ذلك”.

 

قد يعجبك ايضا