المصدر الأول لاخبار اليمن

شكوى إسرائيلية ضد عباس و”حماس” في الجنائية الدولية تثير السخرية

خاص //وكالة الصحافة اليمنية// أثارت التصريحات التي أطلقتها منظمة اسرائيلية التي قالت فيها أنها تعتزم تقديم شكوى الى محكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة “حماس” بتهمة “ارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني”، استغراب وسخرية الكثير من المراقبين والمتابعين للشأن الفلسطيني.    واعتبر مراقبون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مثل هذه […]

خاص //وكالة الصحافة اليمنية//

أثارت التصريحات التي أطلقتها منظمة اسرائيلية التي قالت فيها أنها تعتزم تقديم شكوى الى محكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة “حماس” بتهمة “ارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني”، استغراب وسخرية الكثير من المراقبين والمتابعين للشأن الفلسطيني.

 

 واعتبر مراقبون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن مثل هذه التصريحات التي أطلقتها منظمة “هايميت شيلي” (حقيقتي) الإسرائيلية محاولة صهيونية بائسة تسعى من خلال منظمة مدنية التغطية على ما يرتكبه جيش الاحتلال من جرائم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

 

مؤكدين أن المزاعم التي تستند إليها المنظمة في الشكوى تدين إسرائيل وتفضح تورطها في ارتكاب جرائم ضد المدنيين في الأراضي، خاصة وأن ما تشهده الأراضي المحتلة لا يعد حربا بين جيشين لتدعي المنظمة أن الرئيس الفلسطيني وحركة حماس يستخدمون المدنيين دروعا بشرية.

 

وكانت منظمة “هايميت شيلي” (حقيقتي) الإسرائيلية قالت أنها تعتزم تقديم شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة “حماس” بتهمة “ارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني واستخدام المدنيين كدروع بشرية “، داعية إلى إجراء تحقيق جنائي دولي.

 

واستندت الشكوى إلى مزاعم لجنود في جيش الاحتلال ادعوا فيها استخدام حركة “حماس” الأطفال كدروع بشرية أثناء المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

هذا وكانت دعوى قد رُفعت في المحكمة الجنائية الدولية قبل 3 أشهر ضد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، بتهمة “ارتكاب جرائم حرب ضد أطفال غزة واستغلالهم بأعمال عسكرية وعمليات انتحارية”.

تجدر الإشارة إلى أن الحرب التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة سنة 2014 خلفت أكثر من 2000 شهيد، بينهم 579 طفلا و263 امرأة و102 من المسنين، وتجاوز عدد الجرحى 11 ألفا، منهم حوالي 3500 طفل وأكثر من 2000 امرأة و400 مسن.

قد يعجبك ايضا