المصدر الأول لاخبار اليمن

بوتفليقة يصدر قرارا من سويسرا وأنباء تتحدث عن تدهور حالته الصحية

    //وكالة الصحافة اليمنية//   أصدر الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة قرارا عاجلا من العاصمة السويسرية جنيف، التي يتلقي العلاج فيها حاليا، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.   وقرر بوتفليقة تعيين عبدالغني زعلان، مديرا لحملته الانتخابية خلفا لعبدالمالك سلال.   وأثيرت أنباء خلال الساعات الماضية حول تدهور الوضع الصحي للرئيس الجزائري، الذي يعالج في […]

 

 

//وكالة الصحافة اليمنية//

 

أصدر الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة قرارا عاجلا من العاصمة السويسرية جنيف، التي يتلقي العلاج فيها حاليا، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.

 

وقرر بوتفليقة تعيين عبدالغني زعلان، مديرا لحملته الانتخابية خلفا لعبدالمالك سلال.

 

وأثيرت أنباء خلال الساعات الماضية حول تدهور الوضع الصحي للرئيس الجزائري، الذي يعالج في مستشفى جنيف الجامعي، فيما لم تؤكد الرئاسة الجزائرية أو تنفي ذلك.

 

وأكد وزير المالية الجزائري الأسبق، علي بنواري، إن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الذي يعالج حاليا في سويسرا، لن يترشح مرة أخرى.

 

وقال بنواري المقيم في العاصمة السويسرية جنيف، في مقابلة مع صحيفة “تريبون دو جنيف” إن بوتفليقة انتهى، ولن يترشح مرة أخرى لأنه لن يكون هناك أي طبيب في الجزائر سيقبل بالتوقيع على الشهادات الطبية التي تفيد بأنه يتمتع بصحة جيدة”.

 

وأضاف بنواري: “أنا على قناعة بأن مُستقبله بصدد الإعداد جزئيا في جنيف. اليوم، يُقابل بالرفض من طرف السكان وهناك بداية تخبط في صفوف حاشيته. والمقربون منه بصدد البحث عن مخرج”، يقول بنواري.

 

في سياق متصل، قالت صحيفة “Le Temps” إن غموضا شديدا يُحيط بحقيقة الوضع الصحي للرئيس الذي يُعالج منذ الأحد الماضي في مستشفى جنيف الجامعي.

 

واعتبرت الصحيفة أن “التعبئة غير المنتظرة للشارع الجزائري جاءت لتهُز سيناريو القصر”، لافتة إلى أن “ساعة التقاعد لبوتفليقة حانت”.

 

وكان مصدر رسمي جزائري لشبكة “يورونيوز”، اليوم السبت، إن طائرة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر دون وجوده على متنها.

 

وتزامنا مع ذلك أفادت شبكة “روسيا اليوم” بأن حالة بوتفليقة “حرجة جدا”.

 

وأضافت أنه كان من المقرر أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك.

 

وذكرت الشبكة أن الرئيس الجزائري موجود حاليا في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى.

 

وخرج الآلاف من الجزائريين في مظاهرات عارمة عبر الشوارع يوم أمس عقب صلاة الجمعة في العاصمة الجزائرية بعد دعوات للتظاهر، رفضا لترشح الرئيس الجزائري بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.

 

وعمت مسيرات عبر مختلف أحياء العاصمة الجزائرية ومختلف الولايات الجزائرية والمدن، إذ دعا المواطنون بـ”سلمية المظاهرات” ورفضهم الشديد لترشح الرئيس بوتفليقة.

 

واللافت أن المظاهرات شهدت نزول شخصيات وطنية تتقدمهم المجاهدة الجزائرية في الثورة التحريرية (1954-1962) جميلة بوحيرد رفقة رؤساء أحزاب المعارضة ونواب في البرلمان الجزائري.

 

وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، عن سقوط 56 جريحا في صفوف الأمن، و7 آخرين من جهة المتظاهرين خلال المظاهرات التي شهدتها العاصمة الجزائرية.

 

كما رفع المتظاهرون شعار “سلمية والجيش أخوتنا”، رافضين لأي احتكاك مع قوات مكافحة الشغب والدرك الوطني فيما ردد المتظاهرون هتافات رافضة للسلطة الحالية داعين إلى “جزائر جديدة”.

 

ووضع بوتفليقة الموجود في الحكم منذ عام 1999، حدا لأشهر طويلة من التكهنات مع إعلانه في 10 فبراير/ شباط قراره السعي لولاية خامسة.

 

وأثار القرار موجة احتجاجات لم تشهد مثلها الجزائر منذ سنوات، لاسيما بالنسبة إلى انتشارها وشعاراتها التي تستهدف مباشرة الرئيس ومحيطه.

 

وأعيد انتخاب بوتفليقة منذ عام 1999 بشكل متواصل، لكن الأخير لم يعد يظهر إلى العلن إلا نادرا منذ أن تعرض لجلطة دماغية عام 2013.

قد يعجبك ايضا