ترجمة خاصة // وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت السلطات النيوزيلندية أنه في اليوم الذي تم فيه دفن أول ضحايا إطلاق النار الجماعي على مسجدين في نيوزيلندا، فقد أحبطت الشرطة هجوماً أكبر.
ووجهت التهمة للأسترالي برينتون تارانت البالغ من العمر 28 عاماً والذي سيواجه تهماً إضافية فيما يتعلق بمقتل 50 شخصاً في مسجدي مدينة كرايستشيرش الجنوبية.
وقال مفوض الشرطة النيوزيلندي مايك بوش إن السلطات تعتقد أن المشتبه به خطط لهجوم على موقع آخر.
وأضاف بوش إنه خلال 5 دقائق و 39 ثانية من إبلاغه بالهجمات ، كان أول المستجيبين ، بما في ذلك الشرطة المسلحة ، في الموقع، وتم القبض على المشتبه به في غضون 21 دقيقة بينما كان في طريقه إلى هدف آخر ، على الرغم من أنه لم يحدد المكان.
“نعتقد اعتقادا قويا أننا أوقفناه في طريقه إلى هجوم آخر ، لذلك تم إنقاذ الأرواح.
وأضاف (عبر إذاعة نيوزيلندا): “نعتقد تمامًا أننا نعرف إلى أين سيذهب وقد تدخلنا على طول الطريق”.
شُيعت الجنازات اليوم الأربعاء لخالد مصطفى ، 44 عاماً ، وابنه حمزة ، البالغ من العمر 15 عاماً ، والذي كان قد فر من سوريا التي مزقتها الحرب ، فقط لرؤية حياتهم تنتهي بوحشية في بلد سعوا فيه إلى ملاذ آمن.
ابن مصطفى الآخر زيد ، 13 عامًا ، والذي كانت إصاباته بعد الهجوم تعني أنه حضر الدفن على كرسي متحرك ، حدق في قبر والده ، قائلًا: “لا ينبغي أن أكون أمامك، يجب أن أكون بجوارك .
كانت هذه هي أول 6 من الجنازات التي شيعت في مقبرة كرايستشيرش بارك في لينوود.
وتأمل الشرطة أن يتمكنوا قريباً من إطلاق جثث جميع الضحايا بعد أن عبر القادة المسلمون عن إحباطهم من التأخير، خاصة وأن التقاليد الإسلامية تدعو إلى دفن الجثث في أسرع وقت ممكن.
