تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
قبل استشهاده بأيام قليلة قال الرئيس الشهيد صالح الصماد أن اليمن أصبح مكتفياً ذاتياً من عدد كبير من الأسلحة بفضل تفعيل الصناعات العسكرية والصاروخية والاستفادة من الخبرات الوطنية.
تصريحٌ أعقبه الكشف عن مدفع «رجوم» محلي الصنع برعاية الصماد، بعد تدشين عدد من منظومات الصواريخ محلية الصنع، والتي انتقلت من مديات قصيرة إلى صواريخ باليستية طويلة المدى.
الثقة التي كان يتحدث بها الصماد، كانت تتكأ على عمل دؤوب في صناعة وتطوير التسليح اليمني، وهي ثقة بالإنسان اليمني وقدرته تجاوز أزماته والتفوق على الإمكانيات المتاحة.
العمل الجبار الذي دشنه الرئيس الشهيد صالح الصماد مطلع العام الفائت، مازال يسير حثيثاً بصورة مدهشة، ولغاية واحدة كسر العدوان وتحويل مسار المعركة من دفاعية إلى هجومية بالتزامن مع مشروع بناء الدولة.
وخلال عام كامل لم تتوقف عجلة تطوير منظومة التسليح اليمنية بمختلف مستوياتها تصنيعية كانت أو تحديثية، ولذلك فإن معركة التحالف ضد الشعب اليمني، لم تكن سهلة إطلاقاً، كما أن الصمود خلال أربعة سنوات مضت وقفت وراءه عوامل عديدة من بينها التسليح الذاتي.
واليوم، وبالتزامن مع الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس صالح الصماد، كشفت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية اليوم الثلاثاء ، عن صور من التجربة الأولى لصاروخ بدر_F الباليستي المتشظي.
وأكدت القوة الصاروخية أن الباليستي بدر_F والذي يحاكي من حيث المواصفات صاروخ توشكا الروسي يمتاز بعدة خصائص.
وقال متحدث الجيش واللجان الشعبية العميد يحيى سريع اليوم في مؤتمر صحفي عن منظومة صاروخية جديدة محلية الصنع تحمل أسم ( بدر_إف ) ذو الصناعة المحلية المشابه للصاروخ الروسي توشكا.
وأكد أن الصاروخ الباليستي “بدر_F” المتشظي يبلغ مدى الصاروخ 160 كم وينفجر على ارتفاع 20متر وتنتشر الشظايا في شعاع 350متر وعددها 14ألف شظية.
ما بدأه الرئيس الشهيد صالح الصماد من مشروع وطني خالص حاملاً لشعار “يد تبني ويد تحمي” يبدو أنه لن يتوقف أبداً ، فثمة عدو متربص وغادر يجب مواجهته بالاعتماد على الذات الوطنية المقتدرة.
