المصدر الأول لاخبار اليمن

القوة الصاروخية تحيي ذكرى إغتيال الرئيس الصماد بسلاح باليستي عابر للحدود

تحليل خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//

 

بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس صالح الصماد كشفت القوة الصاروخية اليمنية عن صاروخ “بدر F ” الذي تمت صناعته وتطويره بأياد يمنية يوازي بمواصفاته وقدراته الصاروخ الروسي “توشكا”، وذلك تأكيداً لإمتلاك اليمن قدرات وتقنيات عسكرية عالية تواكب بها كل المتغيرات.

 

الكشف عن الصاروخ الباليستي الجديد بالتزامن مع ذكرى استشهاد الرئيس الصماد جاء بمثابة إلتزام على مواصلة نهج الرئيس الشهيد الذي أعلن مطلع العام 2018م بأنه سيكون عاماً باليستياً، وتحذيره للمستثمرين في عواصم دول التحالف لأن الأهداف الحيوية في تلك المدن باتت تحت مرمى القوة الصاروخية اليمنية، وهو الأمر الذي أزعج قوى التحالف في الرياض وأبوظبي فبدأتا فوراً بالتخطيط لإغتياله ومخالفة القوانين والإتفاقيات الدولية التي تجرم المساس بالرموز السياسيين أثناء الحرب.

 

تؤكد الصاروخية اليمنية اليوم على مضيها قدماً في تطوير وتحديث وإبتكار أسلحة الردع اللازمة لإيقاف العدو عن حده وتلقينه دروساً مؤلمة في ميدان المعركة، بل ويعلن عزمه على قض مضاجع الأعداء في عقر دارهم وذلك بكسر المستحيل وتطوير الأسلحة الباليستية العابرة للحدود.

 

كما جاء بعد أن عاودت طائرات التحالف استهداف العاصمة صنعاء وارتكاب الجرائم بحق الأطفال والنساء وهو ما يعتبر خرقاً لهدنة كانت شبه قائمة مشروطة بين القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير ودول التحالف يشمل عدم استهداف العاصمة صنعاء وكذلك المدن والمنشئآت الحيوية في السعودية والإمارات، لتعلن سلطات صنعاء اليوم جاهزيتها واستعدادها لخوض المعركة والرد في الوقت والمكان المناسب على دول التحالف.

 

اللافت أن “بدر إف” كشف عن تطور الخبرات اليمنية والتي باتت تطور وتصنع وتجرب وتستخدم أسلحتها قبل الكشف عنها، وأنها امتلكت ليس فقط صاروخ أو اثنين أو مائة أو مائتين بقدر ما يشير بثقة كبيرة إلى أنها قد امتلكت كوادر وخبرات وقدرات عسكرية احترافية في مجال التصنيع العسكري بدليل نضج التجربة العسكرية التي تم الكشف عنها اليوم.

 

ونحن اليوم أمام تطور عسكري نوعي وتجربة صناعية تستحق الثناء والثقة، فالقوة الصاروخية لم تعلن اليوم عن معلومات بسيطة حول اسم الصاروخ وطوله ووزنه ومداه، لقد فاجأة العدو بتقديم سلاح جديد عابر للحدود تم تطويره محلياً بقدرات موزية لقدرات الروسي “توشكا” خضع للتجارب وتم تدشينه في أرض المعركة وأثبت فعاليته كسلاح رادع وحاسم.

 

وأمام عدو كالسعودية والإمارات وكل أدوات أميركا وإسرائيل فإن أفصح من يمكن أن يتحدث عن قدرات الشعب اليمني هي الصواريخ الباليستية، فهي وحدها من تستطيع تعريف العدو بمعنى البأس الشديد.

قد يعجبك ايضا