المصدر الأول لاخبار اليمن

سياسيون وقيادات حزبية : المشاط يواصل مسيرة الصماد ورهانات التحالف تخسر

استطلاع خاص: وكالة الصحافة اليمنية …………………………………………………………………………………………… أطلق الرئيس الشهيد صالح الصماد مشروعه (يد تحمي ..ويد تبني )، هذا المشروع الذي أغاظ قوى العدوان كون هذا المشروع مشروعاً نهضوياً للبلاد ككل ومناهضاً للعدوان في نفس الوقت , لذا عمد قادة قوى العدوان لاغتيال الرئيس الصماد ظناً منهم أنهم باغتيال من أطلق المشروع سيفشلون المشروع ويزول بزوال […]

استطلاع خاص: وكالة الصحافة اليمنية

……………………………………………………………………………………………
أطلق الرئيس الشهيد صالح الصماد مشروعه (يد تحمي ..ويد تبني )، هذا المشروع الذي أغاظ قوى العدوان كون هذا المشروع مشروعاً نهضوياً للبلاد ككل ومناهضاً للعدوان في نفس الوقت , لذا عمد قادة قوى العدوان لاغتيال الرئيس الصماد ظناً منهم أنهم باغتيال من أطلق المشروع سيفشلون المشروع ويزول بزوال صاحبه غير مدركين ان اليمن قيادة وشعباً وجيشاً ولجاناً بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم أصبح لديهم من الوعي ما يمكنهم من الصمود والثبات.
“وكالة الصحافة اليمنية” وفي الذكرى الأولى لاغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد استطلعت أراء عدد من السياسيين وقادة أحزاب تحدثوا عن الصماد من زوايا مختلفة.

رجل المرحلة


قال أمين عام حزب العدالة التنمية بكيل الحميني :” لقد كان الرئيس الشهيد صالح الصماد رجل المرحلة حيث قاد البلاد في ظل ظروف قاهرة وتحديات كبيرة قادها بكل اقتدار، وكانت همومه بحجم الأمة وآماله بحجم الوطن.

وأكد الحميني :”الصماد تمثلت فيه كل ملامح القائد العظيم لشعبه ورجاله في احلك الظروف، سعى بكل ما أمكن إلى تضميد الجراح وتوحيد الجبهة الداخلية، وهذا متفق عليه من قبل جميع الفرقاء, ورغم الفترة الزمنية القصيرة التي تولى فيها الرئيس الشهيد قيادة البلاد إلا أنه وحد البلاد على قلب رجل واحد لمواجهة العدوان بكل الوسائل والامكانات وشهدت المؤسسة العسكرية في عهده نقلة نوعية كبيرة وتقدماً ملحوظاً, وانجازات عظيمة ومفاجئات في التصنيع الحربي”.
وأضاف :” لقد حاول العدوان اغتيال مشروع الصماد (يد تحمي ويد تبني ) باغتيال شخصية الرئيس الصماد لكنهم زادونا اصراراً على انجاح هذا المشروع العظيم الذي يمثل حاضر ومستقبل اليمن”.

محاولة فاشلة


من جانبه أكد أمين عام حزب جبهة التحرير أحمد العليي أن اغتيال العدوان للصماد هو محاولة لإجهاض مشروعه الوطني المتمثل ببناء الدولة وفق رؤية وطنية خالصة.
وقال العليي :”ان اغتيال الرئيس الشهيد الصماد رحمة الله تغشاه يأتي في إطار إجهاض التحرك الواسع للرئيس الشهيد في أوساط المجتمع اليمني بمختلف أطيافه ومكوناته وتعزيز عوامل الصمود في وجه العدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح كأولى أولويات المرحلة وتعزيز التلاحم وبث روح الإخاء والتسامح فيما بين أطياف المجتمع”.

ويستطرد العليي :”المشروع الذي أطلقه الشهيد الصماد تحت عنوان (يد تحمي ويد تبني ) قد أغاظ قوى العدوان التي قامت باغتيال الرئيس كون هذا المشروع مشروعاً نهضوياً للبلاد ككل ومناهضاً في ذات السياق للعدوان وهنا تتجلى أهمية المشروع الذي استشعرت قوى العدوان أهميته وترى فيه خطورة ستفضح مخططاتهم الرامية لتدمير اليمن والاستحواذ على مقدرات الشعب اليمني وإبقاء اليمن تحت الوصاية ولهذا عمد قادة قوى العدوان على اغتيال الرئيس الصماد ظناً منهم أنهم باغتيال من أطلق المشروع بأن المشروع سيفشل ويزول بزوال صاحبه غير مدركين ان اليمن قيادة وشعباً وجيشاً ولجاناً بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم أصبح لديهم من الوعي ما يمكنهم من الصمود والثبات في وجه العدوان حتى تحقيق النصر المؤزر”.

سيرة ناصعة


بدوره قال عبد الوراث صلاح أمين عام حزب الوفاق الوطني :” لقد ترك لنا الرئيس الشهيد صالح الصماد إرثاً نضالياً وسيرة ناصعة فيها معاني كثيرة، الجسارة والحكمة والتواضع والانفتاح على الناس بمختلف مشاربهم واتجاهاتهم والعمل الدؤوب من أجل الصالح العام، وخلال فترة رئاسته للمجلس كان رئيساً لكل اليمن شماله وجنوبه أعطى القضية الجنوبية الكثير من الوقت والجهد واعترف بمظلوميتهم ودعاهم إلى الحوار للخروج بالحلول التي ترضيهم.
وأكد صلاح : “اطلق الصماد مشروعه يد تحمي ويد تبني وهذا المشروع إذا ما تكرس كثقافة فإنه سيكون أساساً للنهوض اللاحق ولذلك ينبغي التمسك به وتكريسه كثقافة باعتباره ركيزة أساسية للصمود في وجه هذا العدوان السافر ووفاء للشهيد الرئيس الصماد ولكل شهدائنا”.
مضيفاً: ” لقد كان استشهاد الرئيس الصماد مؤلم فنحن أحوج ما نكون إليه ، لكن عزائنا أن ما تركه من إرث خلال مسيرته النضالية سيكون دليلاً لنا للمضي نحو المستقبل بكل بصيرة ووعي”.

سابق الزمن


من جانبه يقول فاروق الروحاني الأمين العام المساعد لحزب الحرية التنموي :” شهيدنا ورغم الظروف التي يعلمها الجميع مضى يسابق الزمن غير محبط بسبب قلة الإمكانيات وشحة الموارد مجسدا في كل تحركاته شعاره التاريخي (يد تحمي ويد تبني )ومتوكلا على الله ومستندا على دعم قيادة الثورة وتأييد كبير من قبل القوى السياسية الوطنية ومن قبل كافة أبناء الوطن”.

وأضاف الروحاني:” تجلت لعموم أبناء الوطن الكثير من صفات رئيسنا الشهيد الحميدة، بعد انتخابه رئيسا للمجلس السياسي الأعلى من قبل كافة أعضاء المجلس في العام 2016 م فقد امتلك الرئيس الصماد من المؤهلات مالم يمتلكه أحد من الزعماء والقادة في الوقت الحاضر فلقد كان جبهة بمفردة في مواجهة العدوان ومحرك قوي في استنهاض الشعب لمواجهة العدوان اطلق مشروعه يد تحمي ويد تبني هذا المشروع الذي أخاف العدوان فاغتاله ظناً منهم أن هذا المشروع سيموت بموت الصماد لكن رهانهم خسر عندما اعلن الرئيس مهدي المشاط تبنيه لهذا المشروع منذ اليوم الأول لتوليه رئاسة المجلس السياسي الاعلى”.

قد يعجبك ايضا