المصدر الأول لاخبار اليمن

أبو ظبي تغير خطة إنشاء ميناء في سقطرى بعد انكشافها

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية   قالت صحيفة “عربي21” اللندنية إن الإمارات سعت لإنشاء لسانا بحريا بالقرب من ميناء حولاف في جزيرة سقطرى اليمنية لكنها غيته إلى مشروع آخر بعد انكشاف مسعاها.   وأضافت وفقا مصادر في حكومة المستقيل هادي: إن “اللسان البحري الذي أنشأته مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية المثيرة للجدل، على بعد 500 متر من […]

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية

 

قالت صحيفة “عربي21” اللندنية إن الإمارات سعت لإنشاء لسانا بحريا بالقرب من ميناء حولاف في جزيرة سقطرى اليمنية لكنها غيته إلى مشروع آخر بعد انكشاف مسعاها.

 

وأضافت وفقا مصادر في حكومة المستقيل هادي: إن “اللسان البحري الذي أنشأته مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية المثيرة للجدل، على بعد 500 متر من ميناء حولاف، وبالقرب من شاليهات رئيس المؤسسة الإماراتية، خلفان المزروعي، ومندوب بلاده في سقطرى، أثار سخطا رسميا وشعبيا واسعين”.

 

وأشارت المصادر إلى أن الإماراتيين وجدوا أنفسهم أمام مأزق حقيقي بعدما تم تداول خطتها إعلاميا، وقيام السلطة المحلية بإيقاف الإنشاءات، بدأوا في التراجع خطوة للوراء بحثا عن خيارات بديلة.

 

وأوضح أن الإماراتيين قاموا إثر ذلك بحيلة تغيير المشروع من لسان بحري بعد أيام من إيقافه مطلع نيسان/إبريل الجاري، إلى مشروع “كاسر أمواج” لحماية ميناء الجزيرة ومنشآته من تقلبات مناخية في البحر، ودعت نائب محافظ سقطرى في حكومة المستقيل، رائد الجريبي، لوضع حجر أساس افتتاح المشروع.

 

ووصف المصدر الخطوة الإماراتية بأنها “خداع ليس إلا”، للتغطية على مسعاه الخفي لإنشاء ميناء خاص تابع لها، لضرب ميناء حولاف الذي يشكل الشريان الرئيسي لـ90 في المئة من الصادرات والواردات من وإلى جزيرة سقطرى الاستراتيجية.

 

وتتحكم القوات الإماراتية، بعدد من الموانئ اليمنية مثل ميناء عدن الاستراتيجي، وميناءين آخرين  في المكلا (شرق)، وآخرين لتصدير النفط والغاز المسال في مدينة شبوة (جنوب شرق)، وميناء المخا في تعز (جنوب غرب) على البحر الأحمر وبالقرب من ممر الملاحة الدولي “باب المندب”.

قد يعجبك ايضا