المصدر الأول لاخبار اليمن

صنعاء تدحض ادعاءات التحالف وتحذر : “أي تصعيد سيقابل بتصعيد”

صنعاء تدحض ادعاءات التحالف وتحذر : “أي تصعيد سيقابل بتصعيد”

خاص // وكالة الصحافة اليمنية//

دحضت وزارة الخارجية في حكومة الإنقاذ ادعاءات التحالف، في سياق نفيها اتهاماته للجيش واللجان الشعبية باستهداف الأماكن المقدسة في السعودية وكشفن دلالات توقيتها وغاياتها .. مؤكدةً أن “أي تصعيد سيواجه لا شك بتصعيد وسيكون له عواقب وخيمة على الجميع”.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها صباح الثلاثاء أن”قوات الجيش واللجان الشعبية لم تقم بأي عملية عسكرية باتجاه الأراضي السعودية بعد عملية التاسع من رمضان التي استهدفت شركة أرامكو”.

الوزارة شددت على أن “قوات الجيش واللجان الشعبية ومنذ بداية العدوان لم تقم إلا بحقها الطبيعي والمشروع في الدفاع عن النفس وتلتزم المواثيق والأعراف الدولية، والقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وقالت: إن “هذه الادعاءات لم تعد تنطلي على أحد وليست المرة الأولى التي تدعي دول تحالف العدوان استهداف الأماكن المقدسة للهروب من سخط الشعوب على وحشية جرائمها في اليمن”.

وأضافت وزارة الخارجية: “دول التحالف تبحث عن مبررات واهية للإبقاء على بعض الدول المشاركة في العدوان ومواصلة موقفها العدواني بعد أن بدأت هذه الدول بمراجعة مشاركتها غير المبررة وغير الأخلاقية”.

وزارة الخارجية اعتبرت أن ادعاءات التحالف “نوع من تأليب الدول العربية والإسلامية ضد اليمن قبيل القمم الخليجية والعربية والإسلامية المزمعة، وتغطية على جرائمها في اليمن وآخرها جريمة استهداف حي الرقاص وما اثارته من اصداء دولية”.

وقالت خارجية صنعاء في بيانها: إن “مثل هذه الممارسات تشير إلى نوايا سيئة لا تخدم جهود السلام وتقدم نفسها كتمهيد لتصعيد قادم”. وأردفت: “نحذر من مغبة هذه التوجهات الموغلة في العدائية والفجور في الخصومة وأي تصعيد سيواجه لا شك بتصعيد وسيكون له عواقب وخيمة على الجميع”.

 

وزارة الخارجية جددت في المقابل التأكيد على أن “الحوار يمثل السبيل الأمثل لحل كافة المشاكل وإنهاء الحروب وإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم”.

 

وطمأنت العالم بأن “أحفاد الأوس والخزرج الذين نصروا الدين ونشروه في أصقاع الأرض واستمد ركن الكعبة المشرفة اسمه من اسمهم لا يمكن أن يستهدفوا الأماكن المقدسة بل أنهم كانوا وما زالوا وسيبقون في طليعة من يمكنهم التضحية بزاكيات دمائهم وأغلى ما لديهم دفاعاً عنها”.

قد يعجبك ايضا