المصدر الأول لاخبار اليمن

الجالية السودانية ترد على “حميدتي” من صنعاء

الجالية السودانية ترد على “حميدتي” من صنعاء

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

رد أبناء الجالية السودانية وممثلو مكونات سياسية سودانية في اليمن، اليوم الأحد، على نائب المجلس العسكري الحاكم في السودان، وجددوا مطالباتهم بانسحاب القوات السودانية من تحالف الحرب الذي تقوده السعودية والإمارات بدعم أمريكي وبريطاني مباشر، على اليمن.

 

جاء ذلك في وقفة للجالية السودانية اليوم أمام مبنى السفارة السودانية في صنعاء بالتزامن مع المسيرة الثورية في الخرطوم ومحافظات سودانية عدة، للمطالبة بـ “إسقاط حكم العسكر وتسليم قاتلي المتظاهرين بساحة الاعتصام”.

 

وأكد أبناء الجالية السودانية “رفضهم القاطع للعدوان على الشعب اليمني وإقحام أبناء السودان في المشاركة في العدوان على اليمن” .. وطالبوا القوات المسلحة السودانية “مساندة الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها”.

 

رئيس الملتقى السوداني في اليمن احمد شمباني الحوري، طالب خلال مشاركته في الوقفة، المجلس العسكري الحاكم في الخرطوم، بـ “الكف عن المتاجرة بدماء أبناء السودان والتوقف عن تجنيدهم في معركة خاسرة”.

 

من جانبه، طالب ممثل فرع حزب الأمة السوداني في اليمن رئيس مجلس الحكماء السودانيين، شيخ الدين محمد نور، المجلس العسكري السوداني بـ “إيقاف المتاجرة بالثورة وبيعها للإمارات والسعودية ومحاولة الإلتفاف عليها”.

 

وعبّر أبناء الجالية السودانية في اليمن عن “شكرهم وامتنانهم لحكومة الإنقاذ الوطني لما تقدمه لأبناء الجالية، وتسهيلها تنظيم الوقفة” .. منوهين بـ “عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين اليمني والسوداني”.

 

ودعا بيان صادر عن الوقفة في اليمن، الشعب السوداني إلى “الاستمرار في الثورة حتى إسقاط حكم العسكر وأحقية أبناء السودان في العيش الكريم من دون تدخلات أجنبية”. في إشارة للوصاية السعودية والإماراتية.

 

وكان نائب رئيس المجلس الانتقالي العسكري، الحاكم في السودان، الفريق محمد حمدان حميدتي كشف الأسبوع الماضي أن “30 ألف جندي سوداني يقاتلون في اليمن إلى جانب التحالف”، نافياً أي توجه لسحبهم، وعارضاً إرسال المزيد.

 

حميدتي الذي يقود قوات الدعم السريع في السودان، أكد سيره على نهج البشير، بشأن المشاركة في تحالف حرب السعودية والإمارات، وقال: “بعض الأحزاب تريد تخريب علاقاتنا الطيبة مع السعودية والإمارات وهذا غير مقبول”.

 

ويأتي هذا الموقف للمجلس العسكري الحاكم في السودان، المتعارض مع موقف الشعب السوداني الثائر، بعد إعلان السعودية والإمارات في إبريل الماضي، دعمهما للمجلس و”تقديم حزمة مساعدات للشعب السوداني بقيمة ثلاثة مليارات دولار”.

قد يعجبك ايضا