المصدر الأول لاخبار اليمن

مسؤول في الاستخبارات العسكرية يكشف حقائق خطيرة عن التواجد الاستخباراتي الأمريكي في اليمن

خاص: وكالة الصحافة اليمنية//

كشف مسؤول عسكري في المنطقة الخامسة عن تدفق عناصر استخباراتية أمريكية إلى اليمن تحت غطاء العمل الإنساني.

وقال مدير مديرية الاستخبارات العسكرية في المنطقة الخامسة العميد رياض صلاح بالذي : هناك عناصر استخباراتية أمريكية وصلت إلى اليمن  منذ بداية العدوان  تحت يافطة العمل الانساني.

وأكد العميد بالذي عن توغل بعض المنظمات في العمل المخابراتي ومنها منظمة دولية تعمل على جمع المعلومات العسكرية وغير العسكرية والتي تم ضبطها مؤخراً من قبل أجهزة المخابرات اليمنية.

وقال العميد رياض بالذي في تصريح لوكالة الصحافة اليمنية :” معظم العناصر الذين يعملون في المنظمات الانسانية كانوا يتواجدون في السفارة الاميركية قبل ثورة 21 سبتمبر وتم استقدام هذه العناصر كموظفين في المنظمات الانسانية بعد اعلان تحالف العدوان الحرب على اليمن في الـ26 من مارس 2014م .

 

وأشار العميد رياض بالذي إلى أن هذه العناصر من خلال المشاريع الميدانية التي تنفذها المنظمات الانسانية تسعى إلى جمع معلومات تمس الأمن القومي اليمني بمفهومه الشامل وترفع تقارير ذات طابع سياسي وأمني واقتصادي إلى دول التحالف بعيداً عن وظيفتها التي تعمل تحت غطائها وهي العمل الانساني.

وأضاف : “العمل الانساني استخدمته امريكا كأداة للاختراق والتوغل داخل الشعب اليمني والحصول على معلومات، اضافة إلى نشر الامراض والاوبئة بين اليمنيين بسبب الاغذية الفاسدة التي تقدم لهم باسم المساعدات الانسانية”.

وأوضح ان بعض المنظمات الانسانية التي تعمل في اليمن يديرها ضباط مخابرات امريكيين وبريطانيين وفرنسيين ويرتبطون بعلاقة مباشرة مع دول التحالف ويقدمون لهم المعلومات.

ودعا مدير مديرية الاستخبارات العسكرية في المنطقة الخامسة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن إلى العمل بحيادية ووفق المعايير والقوانين الدولية للعمل الانساني والذي من شانها رفع المعاناة الحقيقية عن هذا الشعب وفك الحصار الخانق عن الشعب والالتزام باحترام سيادة هذا البلد.

قد يعجبك ايضا