المصدر الأول لاخبار اليمن

من ضحيان إلى قطابر.. النظام السعودي يجدد و يؤكد نهجه الإجرامي

تحليل خاص// وكالة الصحافة اليمنية //

الزمان: الثلاثاء 30 يوليو 2019م،.. المكان: سوق “آل ثابت” الشعبية في مديرية قطابر بمحافظة صعدة.

ضحايا تخطوا سقف الأربعين قتيلا وجريحا مدنيا جلهم من الأطفال، جريمة أخرى أضافتها دول التحالف إلى رصيدها الضخم من جرائم الإبادة الجماعية الذي بدأته في مارس 2015م.

 

التحالف الذي تقوده السعودية وخلال خمس سنوات يرتكب الجريمة بدم بارد على مرأى ومسمع من بقية دول العالم المشغولة بإرتفاع سعر البرميل واتساع ثقب الأوزون وغيرها من قضايا المناخ والموضة.

 

وانفردت السعودية وتحالفها بالقتل خلال الخمس سنوات الماضية وتكفلت بآداء دور المجرم التابع لأمريكا وبريطانيا في المنطقة لتثبت كمية الدماء التي أسالتها بأنها وحش متعطش للدماء تم تطوير جيناته في المختبر الأمريكي خصيصاً لإبادة الشعب اليمني.

 

ويرى مراقبون  بأن السعودية والامارات قد حسنتا من صورة إسرائيل التي كانت قبل عدوانهما ألد أعداء العرب والمسلمين والإنسانية جمعاء، لتظهر مقارنة بهما دولة صديقة مأمونة الجانب نظراً لتوقفها عن سفك دماء الفلسطينيين أو التخفيف من عمليات القتل على الأقل.

 

وما من شك بأن السعودية أفرطت في خصومتها للدولة اليمنية والشعب اليمني، وتنكرت لروابط الإخوة والصداقة وحقوق الجيرة، كما محت بدماء اليمنيين الذين قتلتهم بأحدث الأسلحة العالمية المحرمة كل الاتفاقات والمعاهدات الدولية.

 

جريمة سوق آل ثابت في”قطابر” صعدة التي تزامنت مع جريمة نكراء ارتكبها في اغسطس العام الماضي بحق أطفال ضحيان _ تؤكد بأن النظام السعودي قد فقد عقله وبوصلته وأنه بات يخاف السلام، الأمر الذي يدفعه كل شهر لارتكاب جريمة وحشية ليقطع بها كل محاولات إيقاف الحرب إحلال السلام، فهو بكل جريمة يجدد تأكيده على أنه نظام مجرم وقاتل لا يمكنه التوقف عن هوايته التي تزداد وحشية كلما ازداد عدد ضحاياه.

 

وبالرغم من أن الجيش اليمني لم يستهدف أي مدنيين سعوديين حتى جبهة الحدود التي تشهد أشرس المعارك ولا بصواريخه الباليستيه، إلا أن التحالف السعودي يحلق كل مرة فوق رؤوس الأبرياء اليمنيين في الأسواق والمدارس وصالات الأفراح والعزاء وغيرها من المنشئآت المدنية.

قد يعجبك ايضا