المصدر الأول لاخبار اليمن

مليشيات الحزام الأمني تسيطر على أولى بوابة قصر معاشيق والاشتباكات تتسع في عدن

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

 

تمكنت المليشيات التابعة للامارات من السيطرة على أول بوابة لقصر المعاشيق، إلى جانب السيطرة على بوابة كريتر ” العقبة” قاطعة الطريق الواصلة بين المعلا وكريتر،  بينما انتشرت آليات ” الحماية الرئاسية” التابعة لحزب الاصلاح، في المدخل الشرقي لمدينة كريتر.

وأفادت مصادر طبية في عدن “لوكالة الصحافة اليمنية”، أن الحصيلة الأولية للمواجهات بين المليشيات التابعة للامارات من جهة، ومسلحي حزب الاصلاح والاحتلال السعودي، أسفرت عن مصرع خمسة اشخاص، إلى جانب 15 جريح أخرين.

وكانت الاشتباكات قد توسعت صباح اليوم من أمام قصر المعاشيق لتشمل منطقة خور مكسر وكريتر إلى جزيرة العمال في عدن، عقب تعرض موكب تشييع أبو اليمامة إلى إطلاق نار من قبل مجاميع حزب الاصلاح ، مما أدى إلى إصابة أربعة من مليشيات الحزام.

في هذه الأثناء أفادت مصادر محلية في عدن عن قطع شبكة الاتصالات، حرصاً على عزل عدن عن العالم.

وكان هاني بن بريك وعدد من قيادات “الانتقالي” قد دعا المجلس الانتقالي الجنوبي  التابع للإمارات كافة القوات والمليشيات التابعة له لمهاجمة “قصر معاشيق” والسيطرة عليه صباح اليوم الأربعاء.

وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي “هاني بن بريك” في خطابه، وعدة تغريدات نشرها في صفحته عقب هجوم مسلح على قيادات الانتقالي وهي تشييع قتلى معسكر الجلاء قال فيها “نعلن حالة النفير العام لكافة قواتنا  للتوجه إلى قصر معاشيق” لإسقاط ما أسماها “مليشيات حزب الإرهاب”، في إشارة إلى حزب الإصلاح.

وقال في تغريدة أخرى “لن تتعرض القوات الجنوبية إلا للإرهابيين الذين اتخذوا من قصر معاشيق وكرا، وعلى من ينتمي إلى الحرس الرئاسي في القصر أن يلقي سلاحه، وله الأمان” على حد قول بن بريك.

جاء خطاب بن بريك بعد اعتداء ميليشيات الإصلاح على مجاميع الإنتقالي الجنوبي إثناء تشييع ” أبو اليمامة ” وعدد من القتلى الذين سقطوا الأسبوع الفائت في الضربة الصاروخية على معسكر الجلاء.

وكانت مصادر خاصة “لوكالة الصحافة اليمنية” قد نقلت عن اندلاع اشتباكات كبيرة بين ميليشيات الحزام الأمني التابعة للإمارات ومليشيات حزب الإصلاح التابع لحكومة هادي الأن سقط فيها ثلاثة جرحى من مجندي الانتقالي اثناء التشييع.

واتهم القيادي في الانتقالي ” بن بريك ” حزب الإصلاح بإطلاق النار على أنصار الانتقالي أمام قصر معاشيق الذي أطلق عليه قصر اليمامة نسبة للقيادي في الحزام الأمني “أبو اليمامة”

وتشهد عدن حالة من الترقب الحذر، حيث رفعت ما تسمى ألوية الحماية الرئاسية جاهزيتها القتالية بعد تعزيزات سعودية كبيرة قادمة من السعودية، ومعلنة حالة الطوارئ في معسكراتها، تحسباً لحدوث اشتباكات مع ميلشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، عقب تهديدات أطلقها نائب رئيس المجلس هاني بن بريك.

قد يعجبك ايضا