“الإصلاح” يستنفر “صعتر” لرفع معنويات مسلحيه في شبوة

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

استنفر تجمع الإصلاح (الإخوان) في اليمن قياداته ودعاته وناشطيه في دعم معركة مليشياته مع مليشيات المجلس الانتقالي في جنوب اليمن، بوصفها معركة مفصلية يتوقف عليها حسم مصير كلا الطرفين ونفوذ قطبي التحالف.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر محلية في محافظة شبوة، أن القيادي البارز في حزب تجمع الإصلاح عبدالله صعتر، وصل يوم الجمعة إلى بيحان في محافظة شبوة، في زيارة وصفت مهمتها “حشد المسلحين وشحذ عقيدتهم الجهادية”.

يعتبر صعتر من مؤسسي حزب تجمع الإصلاح (الإخوان)، وعضوا في هيئته العليا ومجلس شوراه، وهو عضو الهيئة الإدارية ونائب رئيس هيئة الرقابة والتفتيش بجمعية الإصلاح الاجتماعي، أبرز أذرع التجمع في الاستقطاب المجتمعي.

وتفقد “صعتر” في بيحان نقاط تفتيش تابعة لقوات هادي التي يهيمن عليها مسلحو تجمع الإصلاح (الإخوان)، ما اعتبره سياسيون ونشطاء أنه “يسعى لصبغ معارك التجمع في شبوة بطابع وطني وديني دفاعي عن وحدة اليمن لا نفوذ التجمع”.

في هذا، عُرف عن صعتر تمثيله الجناح “الوهابي”، وله فتاوى متطرفة عدة، أخرها افتاؤه بـ “جواز قتل 24 مليون يمني ليعيش مليون يمني من دون حكم الحوثيين” حسب تبريره قتل التحالف المدنيين في لقاء تلفزيوني نهاية سبتمبر 2017م.

ويعد من أول المحرضين على شن حرب سابعة في صعدة في خطبته بشارع الستين منتصف يونيو 2012م. كما كان ممن اخضعوا “ثورة الشباب” في 2011م للوصاية السعودية والخليجية، بتحذيره مما سماه “استعداء السعودية ودول الخليج”.

كما يُعرف القيادي الإخواني عبد الله صعتر، بولائه للسعودية وفكرها الديني “الوهابي”، وتصدر في مايو 2011م لحملة ترحيب بالتدخل السعودي والخليجي عبر ما سمي “المبادرة الخليجية لتسوية الأزمة السياسية اليمنية 2011م”.

وقد تصدى نشطاء حزب الإصلاح للدفاع عن شيخهم صعتر وزيارته، واعتبروها “زيارة طبيعية”. لافتين إلى أن “الشيخ صعتر سبق له وأن زار جبهات عدة سابقا”. في محاولة اعتبرها مراقبون “مجاهرة بقيادة تجمع الإصلاح المعارك”.