المصدر الأول لاخبار اليمن

سفير بريطانيا يكشف حقيقة ما دار في لقائه الزبيدي

سفير بريطانيا يكشف حقيقة ما دار في لقائه الزبيدي

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

رفض السفير البريطاني تأكيد أو نفي مضمون حديثه لدى لقائه في سفارة لندن بأبوظبي مع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، الذي كشفه الأخير للعلن.

 

واختار سفير المملكة المتحدة البريطانية، المهاجر مع هادي وغير المقيم في اليمن، مايكل آرون، الثلاثاء، تأكيد جزئية واحدة مما نقله موقع المجلس الانتقالي الجنوبي.

 

السفير آرون، قال في تغريدة له على موقع “تويتر”، الثلاثاء: “قلت لعيدروس إن المملكة المتحدة تريد من جميع الأطراف الرافضة لسيطرة الحوثي أن تتحد سياسياً”.

 

وأوضح أنه أبلغ الزبيدي أن المرحلة تتطلب التفافا حول حكومة قوية وليس مزيدا من الصراع، مضيفا: “اليمنيون يستحقون حكومة قوية وليس المزيد من الصراع”.

 

تأتي تغريدة السفير البريطاني، بعدما نشر موقع المجلس الانتقالي أنه أكد لرئيس المجلس عيدروس الزبيدي “دعم بريطانيا لمطالب المجلس السياسية” الانفصالية.

 

وقال موقع الإنتقالي أن “السفير مايكل آرون عبر عن تقديره لمواقف المجلس الانتقالي الجنوبي”، وأنه قال إن “الواقع يحتم التعامل بجدية وواقعية مع قضية الجنوب”.

 

موقع المجلس الانتقالي الجنوبي، أضاف أن “السفير البريطاني شدد في اللقاء على أن للجنوبيين الحق في تحديد مستقبلهم ومصيرهم ضمن آلية يتم الاتفاق عليها”.

 

وذيل آرون تغريدته ببيان مكتبه عن اللقاء وأنه “ناقش الاوضاع المقلقة في جنوب اليمن، ودعم بريطانيا مساعي السعودية للتوسط بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي”.

 

لكن تغريدة السفير البريطاني لم تنف كل ما نسب إليه ونقله موقع المجلس الانتقالي الجنوبي عن اللقاء، بقدر ما أكد إحدى جزئياته دون تأكيد أو نفي كل ما طرح فيه.

 

ولا تخفي بريطانيا دعمها “الانتقالي الجنوبي” واعترافها به وتبعا بمطالبه، عبر تبنيها “تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار” التي تنادي بتقسيم اليمن إلى إقاليم ذات مقومات سيادة.

قد يعجبك ايضا