صنعاء تضع موارد ضخمة لانقاذ العملية التعليمية وهذه أبرز المصادر دعم المعلم والتعليم

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

أكد مستشار وزارة التربية والتعليم مصطفى المروني أن إنشاء صندوق دعم وتطوير التعليم ضرورة حتمية لدعم المعلم واستدامة العملية التعليمية نتيجة ما تمر به اليمن من عدوان وحصار .

وقال  المروني في تصريح  لـ”وكالة الصحافة اليمنية ” أن الصندوق يهدف إلى دعم المعلمين وتدريبهم باعتبارهم الركيزة الأساسية للعملية التعليمية، وتقديم الدعم المادي لهم أثناء الأزمات والحالات الطارئة بما يضمن استدامة التعليم.

وأوضح المروني  انه تم تعديل المادة 15 من مشروع قانون إنشاء الصندوق بعد مناقشتها في محضر الاجتماع المشترك للجنة التربية والتعليم ولجنة الشؤون المالية البرلمانية مع الجانب الحكومي والغرفة التجارية الصناعية  في مجلس النواب بهدف الوصول إلى الموارد المناسبة لعمل الصندوق وبحيث لا تشكل عبئ على المواطن أو التاجر.

ونوه المروني الى ان الاجتماع أقر إضافة مادة جديدة إلى المشروع تنص على ان  ينتهي العمل بهذا القانون عند نهاية العدوان على اليمن .

وتتكون  موارد صندوق دعم وتطوير التعليم  بعد تعديل المادة 15 من الاتي : المخصصات السنوية التي تعتمدها الحكومة في الميزانية العامة للدولة  ، إضافة إلى  ما تخصصه الدولة في الميزانية لأغراض الترميم والصيانة ، المساعدات والتبرعات والهبات المقدمة للصندوق ، إلى جانب 2% من قيمة الرسوم الجمركية ،إضافة إلى 1% تضاف إلى قيمة تذاكر السفر البرية والجوية والبحرية ، 5 ريال تضاف إلى قيمة كل كيس اسمنت ، 5 ريال تضاف إلى قيمة كل عروسة سجائر محلية، 10 ريال لعروسة السجائر المستوردة ، 1% تضاف إلى قيمة كل فاتورة اتصال هاتفي وخدمات الانترنت ،واعتماد ريال واحد تضاف إلى قيمة كل كرتون مياه معدنية  ووريال واحد لكل كرتون من العصائر والمرطبات المحلية، وريالان للمستوردة ، إلى جانب مائتا ريال عند منح أو تجديد رخص الإقامة وتأشيرة الدخول أو الخروج ، كما سيتم توريد الجزاءات الشهرية على موظفي وزارة التربية والتعليم إلى الصندوق، واضافة ريال واحد عن كل لتر بترول أو ديزل ، إلى جانب تخصيص 50 % من قيمة الرسوم المدرسية إلى الصندوق .