صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية الدكتور حسين مقبولي أن العدادات الذكية خطوة متقدمة في قطاع الكهرباء لتحصيل المبيعات بصورة مباشرة فضلا عن إسهامها في تفعيل نشاط مؤسسة الكهرباء
وأوضح الدكتور مقبولي، في انعقاد ورشة عمل حول نظام الدفع المسبق وأثره على منظومة الكهرباء، نظمتها وزارة الكهرباء والطاقة اليوم، أن قطاع الكهرباء بحاجة للعمل وفقا لثلاثة مسارات، تحسين توليد التيار الكهربائي وتحسين الشبكة والتوزيع وتعزيز إجراءات التحصيل والمديونيات.
وفي الورشة حذر نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية من كارثة إنسانية جراء استمرار التحالف في منع دخول سفن المشتقات النفطية والذي سيضاعف من انتشار الأمراض والأوبئة، محملا
وحمل الدكتور مقبولي الأمم المتحدة مسئولية احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية رغم حصولها على تصاريح ما سيفاقم من معاناة الشعب اليمني. مشيرا إلى أن المجلس السياسي الأعلى قدم في يوليو الماضي مبادرة من طرف واحد في إطار تفاهمات ستوكهولم للجانب الاقتصادي.
من جانبه أشار نائب وزير الكهرباء والطاقة عبدالغني المداني إلى أهمية نظام الدفع المسبق لتنمية وتحصيل الإيرادات والتخفيف من المديونيات.
ولفت إلى أن الوزارة ومؤسسة الكهرباء بصدد تنفيذ المرحلة الثانية من تركيب نظام الدفع المسبق في محافظة الحديدة، بعد تنفيذ المرحلة الأولى في جزء من أمانة العاصمة.
وأوضح المداني أهمية التعريف بمشروع نظام الدفع المسبق والذي سيسهم بشكل كبير في معالجة الفاقد وتخفيض المديونية وبعض النفقات المالية والإدارية، فضلا عن المزايا التي تمنح المستهلك إمكانية التحكم في حجم الإستهلاك من الطاقة.
وأكد نائب وزير الكهرباء أن نظام الدفع المسبق آلية سريعة لتقنيين الاستهلاك الكهربائي .. لافتا أن هذا النظام يعالج كثير من القضايا ويقدم خدمة كهربائية أفضل للمستهلكين.
وتم خلال الورشة التي شارك فيها عدد من كوادر وزارة الكهرباء والقطاعات والمؤسسات والهيئات التابعة لها، استعراض ميزات نظام الدفع المسبق وأنواع العدادات الكهربائية وملامح نظام الدفع المسبق ومميزات استخدام العدادات الخاصة به.
وركزت الورشة على العدادات الذكية لأنظمة الدفع المسبق والشبكة الذكية ومميزات استخدام عدادات الدفع المسبق.
