المصدر الأول لاخبار اليمن

مؤسسة الشهداء توضح بشأن توزيع “صناديق الإنفاق” ومشروعيتها

مؤسسة الشهداء توضح بشأن توزيع “صناديق الإنفاق” ومشروعيتها

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

أسفت مؤسسة الشهداء لما أثير من لغط وسخرية واساءة للمؤسسة ومشروع صناديق الانفاق في الأماكن العامة لجمع تبرعات لصالح مشاريع المؤسسة في رعاية ذوي الشهداء وكفالة أيتامهم. مؤكدة مشروعية توزيع الصناديق وأهميتها.

 

وقالت المؤسسة في بيان لها: “ايمانا بمبدأ الشراكة المجتمعية والتعاون والتكافل الإجتماعي، انطلقت مؤسسة الشهداء بمشروعها المتواضع توزيع صناديق الإنفاق في بعض الأماكن بأمانة العاصمة والتي للأسف ووجهت بحملة دعائية رهيبة”.

 

وأضافت: “لا ضير، ليكتب الناظر ما يشاء وليراقب الله تعالى عن كل حرف يقوله فالله سبحانه وتعالى يقول : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (سورة الأحزاب- آية 70) فالقول السديد هو الصائب في مضمونه ومكانه وزمانه ومناسبته”.

 

لكن المؤسسة أسفت للحملة ضد توزيع صناديق الإنفاق، بوصفها “تثير الشكوك حول أهمية مثل هكذا عمل والإساءة إلى إدارتها كما هي عادة المشككين والمرضى أمام أي عمل يتبناه من يتحمل مسؤوليته تجاه الوطن وهمومه وتطلعاته”.

 

وأكدت مشروعية الصناديق، قائلة: “هو عمل مشروع ومصرح به في وزارة الشوؤن الإجتماعية والعمل واعتيادي وهام جدا ولاينال من كرامة أسر الشهداء ولا ينتقص منهم لاسيما وهم عشرات الآلاف ومن كل قبيلة وبيت وليسو عددا معينا يمكن الإشارة إليهم بطرفة عين وحركة إصبع”.

 

مؤسسة الشهداء، نوهت بأهمية مشروع الصناديق، وقالت إنه “سيسهم في تخفيف معاناة الآف الأسر الفقيرة منهم، وأسر الشهداء تعي ذلك جيدا، وبإمكان هذا المشروع أن يكون رافدا مهما في مشروع كفالة أيتام الشهداء وعلاجهم وغير ذلك”.

 

ودعت المؤسسة المنتقدين لمشروع صناديق الإنفاق والمشككين فيه، إلى زيارة المؤسسة للتحقق من نزاهة وشفافية المشروع. وقالت: “من يريد الإطلاع على آلية هذا المشروع واسلوبه وتبويب مصارفه فأبواب المؤسسة مشرعة لذلك”.

 

في السياق، أكدت المؤسسة أنها “تحملت مسؤوليتها تجاه أفضل شريحة في مرحلة عصيبة جدا يمر بها وطننا الحبيب، والكل يعلم وتنفذ الكثير من المشاريع الخدمية والمعنوية والإنسانية لأسر الشهداء، والمتابع المنصف يعرف ذلك تماما”.

 

ونوهت بأنها “استطاعت بكادرها وتعاون المجتمع والحكومة أن تنفذ مشاريع جمة وملموسة وواقعية منها تثبيت المرتبات لكل أسرة شهيد قدمت ابنها شهيدا في سبيل الله ومدافعا عن كرامة وعزة واستقلال هذا البلد العزيز في خطوة منظمة ومدروسة وشفافة ونزيهة وصادقة، وغير ذلك الكثير في شتى المجالات لايتسع المقام ذكرها”.

 

واستدرك بيان المؤسسة، قائلا: “ليس فضلا منا ولا تمننا وإنما تفنيدا لمن جن جنونه من هذا المشروع، مغلبا أحقاده وضغائنه من هذه المؤسسة الشريفة والإنسانية وإلى من تنتمي إليه هذه المؤسسة”. مردفا: “للأسف إنجر لهذه الحملة البعض من قليلي الوعي والبصيرة وشاركها ومال معها دون أدنى تأمل وتثبت ودراسة”.

 

 

 

قد يعجبك ايضا