المصدر الأول لاخبار اليمن

أهالي المختطفين يباغتون أطراف “إتفاق الرياض” بقاسمهما المشترك

أهالي المختطفين يباغتون أطراف “إتفاق الرياض” بقاسمهما المشترك

عدن// وكالة الصحافة اليمنية//

 

باغت أهالي المختطفين والمخفيين قسرا في المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة التحالف وفصائل قطبيهما السعودي والإماراتي، أطراف “اتفاق الرياض” بتجديد المطالبة الكشف عن مصير ابنائهم واطلاق سراحهم، باعتبار اختطافهم قاسما مشتركا بينها.

 

وأبدت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة عدن خيبة أملها وأسفها “لتغيب قضية المختطفين والمخفيين قسرا عن اتفاق الرياض”. وقالت في بيان لها الاربعاء أنها “صدمت بالتوقيع على إتفاق الرياض دون الإشارة لقضية المختطفين والمخفيين قسريا في سجون الإمارات”.

 

الرابطة، أضافت: “في الوقت الذي يعلن أبناؤنا المعتقلون في سجن بئر أحمد بمحافظة عدن إضرابهم عن الطعام للمرة الثانية خلال شهر، لمطالبة النيابة العامة اطلاق من صدرت أوامر بالافراج عنهم، وتقديم الرعاية الصحية للمعتقلين المصابين باضطراب نفسي، فإن الرابطة صدمت لتجاهل قضيتهم في اتفاق الرياض”.

ونوهت رابطة أمهات المختطفين بأنها بعثت  الأسبوع الماضي رسالة رسمية للمستقيل  هادي، طالبته أن “تكون حرية المعتقلين والمخفيين قسراً وكرامتهم في مقدمة أولويات الحوار، وإغلاق جميع السجون السرية وأماكن الإحتجاز غير الرسمية لبناء الأمن والسلم الإجتماعي وتثبيت دولة النظام والقانون”.

أمهات المختطفين والمخفيين قسرا في عدن اختتمن بيانهن بتجديد مطالبتهن “الكشف عن مصير المخفيين قسرا كخطوة أولى في المرحلة القادمة، والإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين، وتعويضهم عن ما لحق بهم من أضرار جراء اعتقالهم وتعذيبهم”.

واستحدث قطبا التحالف السعودي والاماراتي سجونا عدة لا تخضع لسلطات أو إشراف وزارة الداخلية في “حكومة هادي”، واحتجزا فيها آلاف المختطفين من النشطاء الحقوقيين والسياسيين الذين يعارضون النفوذ السعودي أو الإماراتي واخضاعهم لصنوف التعذيب حد الموت.

ووثقت تقارير لجنة خبراء الأمم المتحدة عن حقوق الانسان في اليمن ومنظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش “قتل العشرات واعتقال وتعذيب المئات من المدنيين على خلفية رأي في سجون غير نظامية تتبع التحالف” ومليشياته، ورصدت :اعتداءات عدة يتعرضون لها بما فيها الاغتصابات”.

قد يعجبك ايضا