المصدر الأول لاخبار اليمن

مساندة وإنجاز تدعو الأمم المتحدة إلى التحقيق في جرائم التحالف بحق الطفولة في اليمن

// صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //   دعت منظمة مساندة وإنجاز للتنمية والمختصة بالطفولة في اليمن، منظمة الأمم المتحدة “يونيسف ” الطفولة، وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية للدفاع عن حقوق الطفولة في اليمن، التي تتعرض  للاستهداف والإبادة الجماعية من قبل دول تحالف العدوان، وللعام الخامس على التوالي.   وأكدت المنظمة […]

// صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //

 

دعت منظمة مساندة وإنجاز للتنمية والمختصة بالطفولة في اليمن، منظمة الأمم المتحدة “يونيسف ” الطفولة، وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى تحمل مسؤوليتها الأخلاقية للدفاع عن حقوق الطفولة في اليمن، التي تتعرض  للاستهداف والإبادة الجماعية من قبل دول تحالف العدوان، وللعام الخامس على التوالي.

 

وأكدت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم الخميس حصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على نسخة منه، أن منذ خمسون عاماً على اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل  في 1959م، لم تستطيع يوما الانتصار لدماء وجراحات وجوع أطفال اليمن منذ  إعلان الحرب على اليمن في 26 مارس 2015.

 

وأشار البيان إلى أن أطفال اليمن أصبحوا منذ ذلك التاريخ، أهدافا لطيران التحالف، والتي كان آخرها إصابة 3 أطفال بنيران مسلحي التحالف في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة في اليوم العالمي للطفولة 2019.

 

وحملت المنظمة في البيان الصادر عنها، الأمم المتحدة كامل المسؤولية الجنائية في قتل براءة الأطفال، وتواطؤها في استمرار الحصار المفروض على اليمن، الذي خلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم، تسبب بوفاة طفل تحت سن الخامسة كل 12 دقيقة، نتيجة نقص المياه والتغذية الأساسية والرعاية الصحية والأدوية، وحرمان مئات الآلاف من التعليم.

 

داعية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تطبيق القوانين والأنظمة الدولية، وإجراء تحقيق شامل عن جرائم التحالف التي يتعرض لها أطفال اليمن، وتقديم كل مرتكبيها إلى محكمة العدل الدولية، حتى لا يتحول 20 نوفمبر من كل عام يوما للبراءة المذبوحة في اليمن.

 

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” قد أعلنت يوم أمس في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للطفولة عن حاجة أكثر من 12 مليون طفل في اليمن للحصول على مساعدة إنسانية عاجلة، معتبرة أن اليمن يعد من أسوأ البلدان يمكن أن يعيش فيها أطفال.

 

 

 

قد يعجبك ايضا