المصدر الأول لاخبار اليمن

استحداث نقاط تفتيش وانتشار كثيف للآليات العسكرية تثير الرعب في عدن

// عدن // وكالة الصحافة اليمنية //   كشفت مصادر محلية عن انتشار آليات عسكرية تابعة لمليشيا الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات بشكل كثيف في مختلف شوارع مدينة عدن جنوبي اليمن.   وأوضحت المصادر أن مليشيا الانتقالي دفعت بالمئات من عناصرها مدعمة بالمدرعات والأطقم العسكرية، إلى الشوارع الرئيسية في مديريات “البريقة والشيخ عثمان وخور مكسر”، ونصبت […]

// عدن // وكالة الصحافة اليمنية //

 

كشفت مصادر محلية عن انتشار آليات عسكرية تابعة لمليشيا الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات بشكل كثيف في مختلف شوارع مدينة عدن جنوبي اليمن.

 

وأوضحت المصادر أن مليشيا الانتقالي دفعت بالمئات من عناصرها مدعمة بالمدرعات والأطقم العسكرية، إلى الشوارع الرئيسية في مديريات “البريقة والشيخ عثمان وخور مكسر”، ونصبت حواجز ونقاط تفتيش في الخطوط الرابطة بين المديريات.

 

مبينة أن مليشيا الانتقالي الجنوبي لم تنسحب من أي المواقع العسكرية التابعة لقوات “هادي”، بل عززت من تواجدها في مناطق جديدة بمدينة عدن، بعد فشل “اتفاق الرياض” بين حكومة هادي والانتقالي الجنوبي، خصوصا بعد انتهاء مهلة تشكيل حكومة بينهما.

 

وعززت مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات من تواجدها، بمسلحين من مختلف مديريات الضالع ويافع، بما في ذلك المئات من مليشيا النخبة الشبوانية في مدينة عدن.

 

مراقبون اعتبروا أن انتشار مليشيات الانتقالي الجنوبي في مدينة عدن، ينذر بمواجهات عسكرية مع قوات “هادي” بعد فشل اتفاق الرياض في 5 نوفمبر الماضي، وفشل القوات السعودية في إدارة الملف الامني في مدينة عدن، وسط اتهامات من الانتقالي لها بدعم الإرهاب في المدينة.

 

وكانت حكومة هادي قد حملت الاغتيالات الأخيرة التي نفذت في مديريات “دار سعد والشيخ عثمان والمنصورة”، الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، من أجل تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية في عدن.

 

في حين كان قد حذر قائد “قوات مكافحة الإرهاب”، الموالي للإمارات، يسران المقطري، بعد وصول رئيس حكومة “هادي” إلى عدن من مخطط إرهابي يحيط بالمدينة، وأن قواته لن تستطيع مواجهة المخطط لافتقارها إلى الدعم، بحسب حديثه الأسبوع الماضي.

 

 

قد يعجبك ايضا