ذكرت وكالة “رويترز” اليوم الخميس أن الإمارات ضغطت على العديد من الدول الأوروبية لتخفيف القيود على صادرات الأسلحة، بعد سلسلة من الضربات في الخليج هذا العام ، حيث أكد المسؤولون الإماراتيون في المناقشات مع نظرائهم الأوروبيين على حاجة الدولة الخليجية إلى الدفاع عن نفسها مع تسليط الضوء على سحب القوات الإماراتية من اليمن ، وقد سبق فرض بعض القيود على الإمارات بسبب مخاوف من إمكانية استخدام السلاح ضد اليمن ضمن التحالف الذي تقوده السعودية.
وقال التقرير إن المانيا قد استجابت لهذه الضغوط ومنحت رخصة تصدير للمولدات الألمانية الصنع المستخدمة لتشغيل بطاريات باتريوت الأمريكية التي تحمي مدن ومطارات الإمارات العربية المتحدة.
ولفت التقرير إلى أن السعودية والإمارات تعرضتا لانتقادات شديدة من قبل بعض الدول الغربية نتيجة الحرب التي تقودانها على اليمن وأودى بحياة آلاف المدنيين ودفعتهم إلى حافة المجاعة.
وتابع التقرير إن شركة الدفاع السويدية ” ساب” أمنت تراخيص لطائرات المراقبة GlobalEye مزودة بنظام إنذار مبكر متعدد أجهزة الاستشعار ، وفقا لدبلوماسي آخر.
وقال الدبلوماسي إن “ساب” سعت للحصول على التراخيص ، مما سيمكنهم من تصدير طائرتين إضافيتين ، بعد أن شددت السويد في يناير معايير تراخيص التصدير الجديدة إلى الدول المشاركة في حرب اليمن. تعني المعايير الأكثر صرامة أن تراخيص بيع الأسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة سيتم فحصها عن كثب من قِبل هيئة التفتيش على المنتجات الإستراتيجية (ISP) ، وهي الوكالة الحكومية المسؤولة عن صادرات الأسلحة.
وقال رئيس شركة ساب ومديرها التنفيذي ميكائيل يوهانسون لـ”رويترز” إن الشركة حصلت على ترخيص هذا الخريف لتصدير طائرتي المراقبة إلى الإمارات ، مع تسليم أول خمس طائرات في أوائل العام المقبل.
وكشف التقرير إن صفقات الأسلحة الإماراتية لم تنجح في النرويج حيث كانت تحاول شراء طائرات صغيرة بدون طيار ، لكن تم منعها من الحظر المفروض على التصدير منذ يناير 2018 ، وفقًا لما ذكره أحد الأشخاص الخمسة المطلعين على المناقشات.
وقال الشخص إن الإمارات أجرت مناقشات شخصية مع مسؤولين نرويجيين في عدة مناسبات منذ مايو ، مشيرة إلى أن سياستهم المتغيرة بشأن اليمن ، لكنها لم تكن قادرة على تكرار النجاح الذي حققته مع ألمانيا.
