المصدر الأول لاخبار اليمن

الحديدة على موعد مع توقيع اتفاق جديد لإعادة الانتشار

// الحديدة // وكالة الصحافة اليمنية //

كشف القائم بأعمال محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم انه سيتم خلال الايام المقبلة توقيع اتفاق بين الفريق الوطني والطرف الآخر لإعادة الانتشار .

وأضاف قحيم إلى أن الاتفاق “سيتضمن سحب المعدات الخفيفة للطرف الآخر مسافة 20 كم، بينما يتم سحب المعدات الثقيلة مسافة 50 كم من تخوم مدينة الحديدة، بعد أن وضعت خمس نقاط مراقبة في الحديدة، حسب ما تم إبلاغنا  بذلك من قبل رئيس الفريق الأممي للجنة تنسيق اعادة الانتشار في الحديدة الجنرال أباهجيت جوها”.

واشار قحيم في تصريح لموقع “26سبتمبرنت” إلى أن التوقيع على الاتفاق يأتي في الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق السويد في 18 ديسمبر الجاري “، وهو الاتفاق الذي لم يلتزم به قوى التحالف.

وقال ” رغم وجود نقاط المراقبة الخمس إلا أن هناك اختراقات كبيرة من قبل تحالف العدوان ومرتزقته، فعند زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث شن طيران العدوان 20 غارة جوية منها 15 غارة على جزيرة كمران وثلاث غارات على الصليف وغارتين على منطقة الجبانة “.

مضيفا “نحن من التزم باتفاق السويد عملا بتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بينما الطرف الآخر لم يلتزم بأي اتفاق “.

مبينا أن ما يزيد عن الف مدني سقطوا بين شهيد وجريح في محافظة الحديدة بغارات ومدفعية ورصاص قوات التحالف ومرتزقته منذ توقيع اتفاق السويد.

ووصف قحيم الوضع في الدريهمي بالمأساوي وقال ” الدريهمي تتعرض لإبادة جماعية والناس هناك يأكلون من أوراق الأشجار لأن الطعام لا يدخل اليهم منذ عام لأن مرتزقة العدوان يحاصرونها من كل الجهات، وهناك صور ومقاطع فيديو تؤكد ما يتعرض له سكان الدريهمي من تجويع وقتل وتصعيد ناري من قبل المرتزقة”.

وشدد قحيم على أن ” الأمم المتحدة اذا لم تقم بواجبها لوقف اعتداءات التحالف ومرتزقته والزامهم بأي اتفاق موقع معهم، فإن هذه المنظمة الدولية ستفقد هيبتها ونحن نأمل أن يكون لها موقف جاد هذه المرة وأن تكشف المتسبب في عرقلة الاتفاقات وأن تتوقف عن شكر الجاني والصمت على ما يتعرض له المجني عليه.

 

لافتا إلى أن مواقف الأمم المتحدة خلال الفترة الماضية أضعف هيبتها والمكان والزمان سيتجاوزها ولن يعتمد عليها في أي قضية انسانية، كما أنه لن يتم الاعتماد عليها في أي تدخل”.

 

قد يعجبك ايضا