المصدر الأول لاخبار اليمن

رسائل البريد أنهت حلم هيلاري.. ومكالمة هاتفية تنهي حكم ترامب!

تحليل خاص//وكالة الصحافة اليمنية//

وجد مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية 2016م الطريق سهلاً وبسيطاً إلى البيت الأبيض بعد أن تم تسريب حزمة من رسائل منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون والتي كانت الكثير من التوقعات والاستطلاعات تشير إلى رغبة الشعب الامريكي بإختيار أول امرأة لحكم الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وبأريحية وصل ترامب الى سدة الحكم في الوقت الذي ظلت منافسته طريقها بعد أن تناثرت رسائل بريدها الإلكتروني في شوارع أمريكا، ليمثل فوز ترامب تغييراً جذرياً لرغبة أمريكا التي منحت ثقتها قبل سنوات لأوباما كأول شخص يحكم أمريكا من أصول أفريقية.

 

غير أن الرأي العام الأمريكي تغير بعد أن عرف حماقة الرئيس ترامب في تعامله مع الشعب الأمريكي وقضاياه المهمة والحساسة مثل العنصرية وحمل السلاح وغيرها من القضايا التي تؤرق المجتمع الأمريكي.

 

وإذا كانت هيلاري كلينتون قد أقصيت بسبب رسائل بريدها الإلكتروني فهاهو ترامب أيضاً يوشك أن يطرد من البيت الأبيض بسبب مكالمة هاتفية، هكذا تدور الكرة وتعود إلى نقطة الصفر في الويلايات المتحدة الأمريكية، فبالرغم من أن هناك سياسة شبه موحدة للتعامل مع القضايا الخارجية غير أن الشعب الأمريكي ينقسم داخلياً ويخوض معارك شرسة ضد الساسة واللوبيات التي يصل عن طريقها مغفلون إلى سدة الحكم من أمثال دونالد ترامب.

 

اليوم يضيق الخناق حول رقبة دونالد ترامب مع اقتراب التصويت النهائي في مجلس النواب الذي يضم أغلبية ديمقراطية، ومن ثم يحال الملف الى مجلس الشيوخ ذي الأغلبية الجمهورية حيث يحتاج نواب الحزب الديمقراطي لـ 20 صوتا من الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ لإقرار عزل ترامب.

 

وليس هناك أصدق من تعبير ترامب نفسه عن الرعب الذي يعيشه حيث قال في احدى تغريداته ” أصلي كي لا يحدث نفس الأمر مع أي رئيس أمريكي آخر”،.. وهو الأمر الذي وضح الحالة النفسية الرهيبة التي يعيشها الرجل الذي لطالما بدا متحدياً للنواب والسيناتورات ووسائل الإعلام.

قد يعجبك ايضا