المصدر الأول لاخبار اليمن

إحصائيات الانجازات العسكرية وجرائم التحالف بحق المدنيين في اليمن خلال 2019 (انفوجرافيك)

صنعاء: خاص | وكالة الصحافة اليمنية //

استعرض المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع اليوم الأحد احصائيات جرائم التحالف والانجازات العسكرية في مختلفة الجبهات الحدودية والداخلية وخسائر التحالف خلال العام 2019م .

وأشار العميد سريع في مؤتمر صحفي له اليوم الأحد ، الى أنه وللعام الخامس على التوالي يستمر تحالف العدوان في استهداف مختلف المناطق والمحافظات مرتكباً العديد من المجازر ومدمراً الطرقات والمراكز الخدمية ومنازل وممتلكات المواطنين .

وكشف أن إجمالي عدد الغارات التي شنها طيران التحالف أكثر من 6534 غارة على تسع عشرة محافظة خلال العام 2019م.

وقال” أكثر من 50% من إجمالي عدد الغارات أستهدف محافظة صعدة وذلك بما لا يقل عن 3615 غارة تليها محافظة حجة تعرضت لأكثر من 1427 غارة ومحافظة صنعاء لأكثر من 424 غارة ومحافظة الجوف كذلك تعرضت لأكثر من 211 غارة وبقية الغارات توزعت على أمانة العاصمة والضالع ومأرب وعمران والحديدة وذمار وتعز والبيضاء وإب ولحج وريمة وعدن وأبين وشبوة والمحويت”.

وعن احصائية العمليات والمحاولات التي شنتها قوات التحالف في مختلف المناطق ، أعلن العميد سريع أن قوات الجيش اليمني مسنودا باللجان الشعبية تصدت بنجاح لأكثر من 1226 عملية عسكرية لتحالف العدوان وأدواته منها 163 عملية هجومية و656 زحف و407 محاولة تسلل”.

مؤكدا أن قواتنا والى جانب التصدي لكل تلك المحاولات الهجومية نفذت قواتنا بنجاح عمليات عسكرية مختلفة منها عمليات نوعية واسعة شاركت فيها وحدات عسكرية من مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة وأدت الى تحرير وتأمين مناطق واسعة وتكبيد العدو والضالعين بخيانة الوطن خسائر فادحة.

وقال ” كان من أبرز العمليات العسكرية الواسعة عملية تحرير مناطق في محافظة الضالع وعملية نصر الله من الله بمرحلتيها الأولى والثانية وكذلك عملية عسكرية واسعة لم يُعلن عنها”.

وأردف قائلا” بلغ عدد العمليات العسكرية المنفذة من قبل قواتنا 1686 عملية على طول مسرح العمليات القتالية وامتداد خارطة المواجهات منها 607 عملية هجومية و1044 عملية إغارة و35 عملية تسلل.

مؤكداً ان عمليات قواتنا المسلحة الواسعة والنوعية خلال الـ 2019م تؤكد حجم ما تتمتع به مختلف التشكيلات القتالية والوحدات العسكرية من كفاءة وخبرة انعكست على طبيعة المواجهات وفرضت معادلات عسكرية جديدة.

وأضاف العميد سريع ” العمليات العسكرية النوعية لقواتنا شكلت نقطة تحول استراتيجي على صعيد معركة المواجهة ضد قوى العدوان وأدواته وأثبتت مستوى الجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية”.

وقال” انطلاقاً من الواجب الديني في الدفاع عن بلدنا وشعبنا العزيز وعلى طريق تحقيق الأهداف الاستراتيجية ضاعفت القوات المسلحة من جهودها على صعيد الإنتاج الحربي والصناعات العسكرية وإعادة بناء مختلف التشكيلات العسكرية وبما يسهم في تعزيز الموقف القتالي” .

واكد المتحدث الرسمي ان العام 2019م شهد الإعلان عن صناعات عسكرية مختلفة منها منظومات صاروخية باليستية ومجنحة دخلت الخدمة لأول مرة وحققت نجاحات كبيرة.

موضحاً انه وبعون الله أصبحت قواتنا المسلحة تمتلك القدرة الكاملة على صناعة منظومات صاروخية متكاملة إضافة الى أجيال مختلفة من طائرات دون طيار الهجومية والاستطلاعية وان قواتنا المسلحة باتت تمتلك مخزون استراتيجي من الصواريخ بمختلف أنواعها إضافة الى سلاح الجو المسير وبما يؤهلها لشن عمليات عسكرية هجومية مدمرة.

ووجه العميد رسالة تطمينية لكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بأن القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل ليل نهار من أجل تعزيز القدرات الدفاعية وأنها بعون الله قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال وقادرة بعون الله على إفشال مخططات العدوان التي تستهدف بلدنا وشعبنا.

وقال ” شهد العام 2019م انضمام تشكيلات عسكرية جديدة لقواتنا المسلحة إضافة الى وحدات قتالية نوعية مع آلاف المجندين والمتطوعين كما نفذت قواتنا وفي ظل ظروف العدوان والحصار العشرات من المناورات التدريبية شارك فيها المئات من منتسبي الدورات العسكرية القتالية بمختلف مستوياتها وكذلك الكليات والمعاهد العسكرية والجنود والضباط من مختلف المناطق العسكرية”.

وأضاف ” نجحت قواتنا المسلحة بفضل الله تعالى في تطوير سلاح الجو المسير خلال العام 2019م وهو ما عزز من حضوره على صعيد المعركة وحقق سلاح الجو المسير نجاحات كبيرة بتنفيذ العشرات من العمليات النوعية الهجومية والتي استهدفت منشآت عسكرية للعدو داخل وخارج اليمن”.

مؤكدا ان ما حققته العسكرية اليمنية على صعيد سلاح الجو المسير جعلها تتصدر قائمة المؤسسات العسكرية المستخدمة بكفاءة لهذا النوع من السلاح والذي أثبت فاعليته وجعل الجميع امام متغيرات مهمة في العلم العسكري وأسلحة القتال الحديثة.

وقال” العمليات الهجومية لسلاح الجو المسير كبدت العدو خسائر فادحة منها عمليات لا تزال خسائرها الاقتصادية مستمرة حتى هذه اللحظة أما العمليات الاستطلاعية فقد حققت أهدافها في رصد وتتبع تحركات العدو وضرب أية تحركات معادية في الوقت المناسب ووفق الإمكانيات المتاحة”.

مؤكداً أن سلاح الجو المسير ينفذ العشرات من المهام الاستطلاعية وبنجاح خلال اليوم الواحد وأن قواتنا المسلحة تمكنت بعون الله من خلال سلاح الجو المسير من تغطية نسبة كبيرة ضمن المساحة الجغرافية الخاضعة للرصد الاستطلاعي وبشكل يومي.

وأردف قائلاً ” تتولى وحدة متخصصة في سلاح الجو المسير الرصد الاستطلاعي المستمر لأهداف ثابتة وأخرى متحركة منها في دول العدوان وقواتنا المسلحة بعون الله تعالى ومن خلال سلاح الجو المسير تمتلك القدرة على تنفيذ عمليات هجومية واسعة ضد أهداف مختلفة وفي وقت واحد”.

موضحاً أن القدرة الهجومية لسلاح الجو المسير تضاعفت بنسبة 400% عما كانت عليه في العام السابق .

مؤكدا ان عمليات سلاح الجو المسير خلال العام 2019م بلغت 2426 عملية منها 2087 عملية استطلاعية و 5 عمليات هجومية نوعية مشتركة مع القوة الصاروخية أكدت القدرة والكفاءة على تنفيذ ضربات موجعه للعدو و 196 عملية استهدفت قواعد ومنشآت ومطارات العدو منها عملية العند والمخا والجلاء وكذلك استهداف المطارات والمنشآت العسكرية السعودية و92 عملية نوعية منها عملية استهداف حقل الشيبة وتوازن الردع الأولى وعملية التاسع من رمضان وتوازن الردع الثانية فيما بلغ عدد العمليات المشتركة لسلاح الجو المسير مع سلاح المدفعية 46 عملية.

وقال ” بفضل الله تعالى تحقق القوة الصاروخية نجاحات متصاعدة حيث شهد العام 2019م دخول منظومات صاروخية جديدة الى خط المعركة وقد نجحت كافة التجارب للمنظومات الصاروخية الباليستية الجديدة وكذلك المجنحة”.

مضيفاً ” إذا كان العام 2018م و2017م للصواريخ الباليستية فقد كان العام 2019م عام الصواريخ المجنحة التي أصبحت جزء مهم من الترسانة الصاروخية اليمنية وأحد أهم أسلحة الردع الاستراتيجي لقواتنا المسلحة”.

مؤكدا أن إجمالي عمليات القوة الصاروخية خلال 2019م بلغ 110عملية منها 3عمليات بمنظومة بركان الباليستية واحده من تلك العمليات استهدفت هدفاً عسكرياً في منطقة الدمام و4 عمليات بمنظومة قدس 1 المجنح 43 عملية بمنظومة صاروخ نكال الباليستية و12 عملية بمنظومة قاصم و47 عملية بمنظومة بدر بجميع أجيالها.

وقال ” خارطة أهداف القوة الصاروخية خلال 2019م شملت مراكز وتجمعات ومنشآت عسكرية للعدو داخل البلاد وكذلك خارجها حيث شاركت القوة الصاروخية بفاعلية في عمليات عسكرية واسعة منها عملية نصر من الله”.

مؤكداً أن قدراتنا الصاروخية المتصاعدة خلال 2019م أدت الى تنفيذ ضربات موجعة للعدو منها عمليات أطلقت فيها 10صواريخ باليتسية دفعة واحدة.

وأضاف ” قواتنا الصاروخية دفاعاً عن الشعب والوطن واستمرار الدعم والإسناد الشعبيين لهذه القوة يؤكد على ما حققته من نجاحات على صعيد ردع المعتدي ودحر الغازي”.

مشيرا الى ان العام 2019م شهد استكمال مرحلة تأسيسية مهمة على صعيد بناء قوات الدفاع الجوي وتفعيل المنظومات الدفاعية حيث أعلنت قواتنا المسلحة عن دخول منظومات دفاع جوي وجاري العمل على تطوير منظومات أخرى.

وكشف العميد سريع أن عمليات الدفاع الجوي خلال 2019م أدت الى اسقاط 69 طائرة تابعة لقوى العدوان توزعت بين 7 طائرات مقاتلة و9 طائرات استطلاع منخفض و53 طائرة تجسسية وبلغ عدد عمليات التصدي والاعتراض وكذلك الإجبار على المغادرة 237 عملية.

وأكد العميد سريع ان وحدة القناصة نفذت 16643توزعت بين قنص 228 جندياً وضابطاً سعودياً وقنص 142 مرتزقة سودانيين وقنص 16050 مرتزق محلي بينهم 66 قائد ميداني وقنص 221 الية وعربة وسلاح قنص واسقاط طائرتين استطلاع.

وقال ” وحدة ضد الدروع نفذت 1180عملية منها 192أليات عسكرية محملة أفراد وعتاد عسكري و138 مدرعة و40 شيول وجرافة بجميع أنواعها و40 دبابة و26 عربة و155 مدافع اسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة و95 تحصينات ومتارس للعدو و494 تجمعات قيادات وافراد وآليات العدو”.

وأضاف ” وحدة الهندسة العسكرية نفذت 2752 عملية منها 1803 عملية استهداف تجمعات وتحصينات و769 عملية استهداف آليات ومدرعات ودبابات العدو”.

وأردف قائلاً ” المدفعية كان لها حضور مؤثر في المعركة وسيتم نشر تفاصيل عمليات تلك الوحدات في وسائل الإعلام لا سيما ما يتعلق بخسائر العدو في الدبابات والمدرعات والآليات”.

واكد المتحدث الرسمي ان القوات المسلحة تؤكد التزامها بأداء واجبها الديني والوطني تجاه الشعب والوطن.

وقال” لقد تحمل شعبنا الكثير وحان الوقت لأن يحيا عزيزاً كريماً على أرضه وفي ظلال دولته المستقلة ولهذا لن يهنأ الآخرون وشعبنا يعاني.

واختتم المتحدث الرسمي مؤتمره الصحفي بالتأكيد أن العدوان لن يستمر في البناء والتطوير على حساب معاناة شعبنا فالأمن والاستقرار كما أكد قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي من الجميع وللجميع ولهذا لا أمن ولا استقرار إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار.

موجهاً التحية كل التحية لكل شرفاء اليمن الحُر العزيز على تضحياته الجسيمة ومواقفة المشرفة ودعمه المستمر للمؤسسة العسكرية ولكل المجاهدين الأبطال من منتسبي قواتنا المسلحة المدافعين عن الشعب والوطن.

قد يعجبك ايضا