المصدر الأول لاخبار اليمن

داخلية “الإنقاذ” تؤكد وفاة السجين العراري بـ “نوبة صرع”

داخلية “الإنقاذ” تؤكد وفاة السجين العراري بـ “نوبة صرع”

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

أوضحت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ الوطني ملابسات وفاة السجين يحيى يحيى العراري في الاصلاحية المركزية بالعاصمة صنعاء وأنها “مرضية”، وأكدت ضبط أجهزة الأمن قاتل الحلاق حسين عادل احمد سريع في بني حوات.

 

وقال ناطق وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري في بيان، ليل السبت: “السجين يحيى يحيى العراري احتجز في الاصلاحية المركزية بالعاصمة منذ 20 ديسمبر 2019 من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في قضية خطف نتج عنها قتل”.

 

مضيفا: “كان السجين يحيى يحيى العراري يعاني من نوبات صرع مزمن وكان يأخذ علاجه بانتظام لكنه أصيب بنوبة صرع مفاجئة أدت الى وفاته بحسب التقرير الطبي من الدكتور رفيق الشرعبي”، بخلاف ما روجت له وسائل إعلام التحالف.

 

في هذا، أكد ناطق وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ بطلان رواية التحالف، وقال: “لا صحة للشائعات المغرضة الهادفة لتشويه الصورة الأمنية المشرقة والتي وبفضل الله وبفضل اليقظة الأمنية تتمتع بها كل المناطق التي في مواجهة العدوان”.

 

وكان ناطق وزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري، أوضح في وقت سابق من اليوم السبت، ملابسات مقتل حلاق في حي بني حوات شمالي العاصمة صنعاء، مستنكرا “محاولة الاصطياد في الماء العكر لتشويه رجال الأمن وتشويه الجيش واللجان الشعبية”.

 

وقال في بيان: أنه نشب “خلاف بين المدعو يحيى حسين مسعد حبابة الذي يسكن بني حوات صنعاء ومهنته عامل، وبين المدعو حسين عادل احمد سريع يسكن ايضا بني حوات ويعمل حلاقا، ووقعت إثره مضاربة اشترك فيها مع الحلاق بعض الاشخاص”.

 

مضيفا: “في اليوم الثاني يوم 27 ديسمبر 2019 وصل المدعو يحيى حسين مسعد حبابة فوق سيارته وأطلق رصاصة واحدة من بندقية نوع آلي على الضحية حسين عادل احمد سريع فأرداه قتيلا، وفرّ القاتل بعدها، في محاولة للهروب من العدالة”.

 

لكن ناطق وزارة الداخلية العميد عبد الخالق العجري، أكد ضبط القاتل، وقال: “بعد ملاحقة رجال الأمن له وترصد أماكن تواجده تم بعون الله إلقاء القبض عليه، وهو الآن مسجون في البحث الجنائي”. مؤكدا حرص وزارة الداخلية على صون الامن واستبابه.

 

وأضاف في ختام بيانه الذي بثه مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية: “نؤكد في وزارة الداخلية بأننا لن نالوا جهدا في تحقيق الأمن، ولن نسمح لكائن من كان المساس بأمن المواطنين والعبث بأرواحهم، مستعينين في ذلك بالله وحس ويقظة رجال الأمن الشرفاء”.

قد يعجبك ايضا