المصدر الأول لاخبار اليمن

رئيس الإنقاذ يزور ضريح الشهيد الصماد ويدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد

صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
دشن رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بزيارة ضريح الرئيس الشهيد صالح علي الصماد ورفاقه بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.

حيث وضع رئيس الوزراء ومعه نائبه لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان وأمين العاصمة حمود عُباد إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد وقراءة الفاتحة على روحه ورفاق دربه الذين استشهدوا معه في الاستهداف الغادر لموكبه بالحديدة عام ٢٠١٨م.

وأشادوا بدور الرئيس الصماد وما أنجزه من مهام كبيرة على قصر الفترة الزمنية التي قاد فيها البلاد وفي ظروف بالغة التعقيد وشجاعته النادرة وإقدامه وحرصه على تقدم الصفوف في مواجهة العدوان السعودي الإماراتي.

 

وتمنوا من المولى عز وجل أن يجزيه خير الجزء ويسكنه ورفاقه وكافة شهداء الوطن الفردوس الأعلى وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين والجرحى وأن يعجل بعودة الأسرى إلى أهلهم ويفرحهم بعودتهم سالمين.

إلى ذلك زار رئيس الوزراء ومعه نائبه لشؤون الأمن والدفاع ونائبه لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد وأمين العاصمة ومساعد وزير الدفاع اللواء علي الكحلاني ورئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع اللواء أحمد جابر الصيفي وعضو مجلس الشورى خالد المداني، روضة الشهداء بحي الكبسي بالجراف ومنطقة الروضة بأمانة العاصمة.

 

ووضع رئيس الوزراء ورفاقه إكليلين من الزهور بالروضتين، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء بروضتي الكبسي والجراف.

وأثنى الجميع على الروح الوطنية والإيمان الذي تحلى به شهداء الوطن وهم يخوضون المعارك البطولية الشرسة مع جحافل العدوان ومرتزقته وصمودهم وثباتهم الأسطوري إلى اللحظة التي أرتقت بها أرواحهم الطاهرة إلى بارئها.

وأكدوا أن تضحيات الشهداء بدمائهم وأرواحهم لم ولن تذهب سدا، لأنها كانت عامل النصر الذي تلوح بشائره في كل ساعة ويوم .. داعين الله تعالى أن يسكنهم وكافة شهداء الوطن الذين استشهدوا وهم يذودون عن حياض الوطن وكرامة وحرية الشعب اليمني أعالي الجنان ويخلف على أهلهم بالخير ويمن بالشفاء العاجل على المصابين والجرحى.

 

وعقب هذه الزيارات أعرب رئيس الوزراء في تصريح لوسائل الإعلام عن اعتزازه في أن يكون اليوم في هذه الرياض بين الشهداء هو وزملائه في يوم تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد .. وقال “هؤلاء الشهداء الكبار ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن وعزة الأمة وإعلاء راية الحق”.

وأضاف ” ندشن اليوم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، والتي بطبيعة الحال تستمر على مدار العام لنتذكر الشهداء وأسرهم والجرحى والمعوقين حركيا بسبب العدوان الذي فُرض على شعبنا منذ قرابة خمس سنوات “.

ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد، لا يقتصر على زيارة رياض الشهداء فحسب، لكن هناك نشاط واسع على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات والمديريات والقرى “.

وأوضح أن مسؤولية الحكومة كسلطة تنفيذية معنية بوضع أسر الشهداء في سلم أولوياتها بالعمل على ما يؤمن لأبناء الشهداء حياة كريمة ومستقرة.

ولفت إلى الاجتماع الحكومي الذي عقد أمس وما دار فيه من نقاش حول تفاصيل حياة أبناء الشهداء وضرورة اضطلاع الجميع بدورهم في الاهتمام بأسر الشهداء.

 

 

واختتم رئيس الوزراء تصريحه بالقول” إن هذا الحضور الرسمي والجمع الحاشد رسالة واضحة لدول العدوان أن شهدائنا يحظون بهذا التكريم من قبل الجهات الرسمية والشعبية”.

إلى ذلك زار رئيس الوزراء ومعه الفريق الركن الرويشان وأمين العاصمة أبو الشهداء نائب وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالله المؤيد بمنزله بالعاصمة صنعاء.

حيث سلم رئيس الوزراء نائب وزير الخدمة المدنية درع التضحية والفداء تكريما وتقديرا للتضحيات التي قدمها أبنائه في مواجهة العدوان السعودي والإماراتي، واستشهاد أربعة منهم وتعرض الخامس لإصابة بالغة.

وأشاد رئيس الوزراء بالتضحية الكبيرة التي اجترحها أبناء عبدالله المؤيد في سبيل الدفاع عن الوطن وخيره وعزته .. لافتا إلى أن التضحية بالنفس هي قمة العطاء الذي يمكن أن يقدمه أي إنسان من أجل وطنه والدفاع عن القضية التي يؤمن بها.

 

ولفت إلى أن استشهاد أربعة أبناء من أسرة واحدة، إنما يجسد عميق التضحية والتربية الإيمانية والوطنية التي جبل عليها أولئك الأبناء .. سائلاً المولى تعالى أن يجزي المؤيد خير الجزاء على تربيته لأبنائه وأن يخلف عليه أبنائه الشهداء بخير خلافة ويسكنهم الفردوس الأعلى ويمن بالشفاء العاجل على نجله المصاب.

من جانبه أعرب نائب وزير الخدمة المدنية عن امتنانه لزيارة رئيس الوزراء ورفاقه والتي تعبر عن الوفاء تجاه شهداء الوطن وتضحياتهم.

وأكد أن الوطن تهون في سبيله ومن أجله كل التضحيات والآلام .. مشيرا إلى أن أبنائه ليسوا بأفضل من غيرهم من شباب ورجال اليمن الذين سبقوهم في الشهادة.

قد يعجبك ايضا