المصدر الأول لاخبار اليمن

الكشف عن تفاقم أزمة الإنترنت في اليمن ودور التحالف بعرقلة «تيليمن»

صنعاء | وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

 

حملت المنظمة الوطنية للدفاع عن خدمات الاتصالات والبريد، دول التحالف و”حكومة هادي” المسؤولية الكاملة عن استمرار أزمة انقطاع الإنترنت وحرمان الشعب اليمني من خدماتها.

ونددت المنظمة باستمرارمنع التحالف لشركة اليمنية للاتصالات الدولية «تيليمن» من تركيب تفريعة الكابل البحري (SMW5) في الحديدة، وكذا حظر الشركة من استخدام الكابل البحري (AAE-1) ومحطة إنزاله بعدن والذي أصبح جاهزا للاستخدام منذ 2017م، الأمر الذي فاقم من أزمة انقطاع الإنترنت وإطالة أمدها رغم ملكية اليمن لكابلات بحرية ومسارات بديلة منذ سنوات.

وأوضحت المنظمة في بيان لها اليوم الثلاثاء،  أن التحالف و”حكومة هادي” قامت بحظر استخدامها في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها دول العدوان بحق اليمنيين.

وأشار البيان إلى أن الكثير من القطاعات أصيبت بشلل كبير وتوقف العديد من الخدمات والأنشطة التعليمية والصحية والاقتصادية والإنسانية.

وطالب البيان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ومنسقة الشؤون الإنسانية ليزا غراندي، والاتحاد الدولي للاتصالات بسرعة التدخل وإلزام دول التحالف و”حكومة هادي” بتحييد خدمات الاتصالات.

كما طالب البيان السماح لمهندسي شركة تيلمين ومؤسسة الاتصالات بتركيب تفريعة الكابل البحري SMW5 في الحديدة، وتشغيل الكابل البحري (AAE-1) ومحطة إنزاله بعدن، وتشغيلها بشكل فوري للتخفيف من معاناة المواطنين.

وشددت المنظمة على ضرورة إلزام كل الأطراف بعدم استخدام خدمات الاتصالات كأداة من أدوات الحرب واعتبار ذلك انتهاكا صارخاً للمواثيق الدولية والإنسانية.

وثمنت المنظمة الجهود الاستثنائية للفرق الفنية التابعة للمؤسسة العامة للاتصالات وشركة تيليمن ، واستمرار أعمالها على مدار الساعة لتأمين أقصى الخيارات والبدائل الفنية والتقنية من أجل تخفيف حدة المعاناة والتأثير الناتج عن الانقطاع .

قد يعجبك ايضا