صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
رعى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بالقصر الجمهوري بصنعاء اليوم التوقيع على صلح عام بين أبناء مديريتي قفلة عذر وحبور ظليمة بمحافظة عمران.
وفي الحفل الذي حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى أحمد المتوكل ومحافظ عمران الدكتور فيصل جعمان وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمشائخ والوجهاء بالمحافظة، اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي الصلح العام بين أبناء قفلة عذر وحبور ظليمة، خطوة إيجابية للتسامي فوق الجراحات وترسيخ قيم التصالح والتسامح بين أبناء المجتمع.
وأشار إلى ضرورة تطبيق بنود الصلح على الواقع وتعميمها بين أبناء المديريتين وعدم إحداث أي إخلال به بأي حال من الأحوال، ما يسهم في إنهاء الخلاف الذي أدى إلى إزهاق أرواح بريئة وجرح العديد من أبناء المديريتين، فضلا عن أضرار في الممتلكات وغيرها.
ولفت إلى أهمية عمل إسقاطات جوية للأرض المتنازع عليها والتي تسببت في إحداث قتل وخراب وإراقة دماء بين أبناء المديريتين .. مشيدا بتفاعل أبناء قفلة عذر وحبور ظليمة مع جهود المصالحة في الاستجابة لعقد هذا الصلح.
وأكد محمد علي الحوثي على مباشرة حل القضية بعد انعقاد هذا الصلح وعدم التأخير أو التهاون في هذا الجانب.
وقال” لابد من التوجه إلى القضاء في أي خلاف سواءً على أرض أو غير ذلك وبما يضمن حفظ وصون الحقوق والممتلكات “.. مشيدا بوعي القبائل على مستوى الوطن اليمني بما فيهم أبناء محافظة عمران وحرصهم على التوجه لبناء الوطن والحفاظ على كرامة أبناءه.
وشدد على أهمية التخلص من الثارات ليعم الأمن والاستقرار ربوع الوطن .. لافتا إلى ضرورة التوجه نحو العدو الحقيقي والمتمثل في تحالف العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً وتعزيز الصمود في مواجهته.
من جانبه أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل أن إعلان الصلح العام بين أبناء قفلة عذر وحبور ظليمة، إنجاز لحفظ دماء المواطنين وممتلكاتهم .
وأشار إلى التزام قيادة الدولة بإنهاء كافة الخلافات والصراعات الداخلية .. منوها بجهود اللجنة المكلفة بإنهاء هذه القضية وإعلان الصلح للحد من إراقة المزيد من الدماء وحث على تنفيذ ما تضمنه الصلح من أحكام تنهي النزاع الذي دام عشرات السنين.
فيما أكد محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان وأمين عام محلي المحافظة صالح المخلوس أهمية الصلح والتصالح بين أبناء قفلة عذر وحبور ظليمة وأبناء عمران بشكل عام.