المصدر الأول لاخبار اليمن

عبدالسلام يحذر دول التحالف ويحيي القوات المسلحة بتحرير مساحات واسعة من صنعاء ومأرب والجوف.. “نص البيان”

خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام أن عملية “البنيان المرصوص” جاءت رداً على استمرار العدوان والحصار على اليمن خاصة بعد أن قام أذناب الاحتلال في جبهة نهم بشن هجوم واسع والسيطرة على عدد من المواقع مما اضطر الجيش واللجان الشعبية للرد بعملية كاسحة.

 

وقال عبدالسلام في بيان حصلت وكالة الصحافة اليمنية على نسخة منه بأنه قد آن الآوان لأصحاب الرهانات الخاطئة أن يتوقفوا عن الزج بالأبرياء في معارك عبثية، خاصة بعد أن تم تحرير مساحات واسعة من الوطن.

 

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

نشكر الله سبحانه وتعالى على نصره وتأييده في عملية ( البنيان المرصوص ) ونحيي أبطال الجيش واللجان الشعبية على ما بذلوه ويبذلونه من تضحيات في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن سيادة واستقلال وكرامة اليمن.

عملية (البنيان المرصوص ) جاءت ردا على استمرار العدوان والحصار على اليمن خاصة بعد أن قام أذناب الاحتلال في جبهة نهم بشن هجوم واسع والسيطرة على عدد من المواقع مما اضطر الجيش واللجان الشعبية للرد بعملية كاسحة.

تأتي هذه العملية المباركة ردا على عنجهية دول العدوان وسعيها إلى إبقاء اليمن تحت ضغط الحصار والحرب معتقدة أن خيارات شعبنا اليمني معدومة .

 

تحررت مديرية نهم، ومناطق أخرى متاخمة لها في محافظتي الجوف ومأرب ، وتحرر معها جزء واسع من تراب وطننا اليمن من دنس الاحتلال والعملاء وسقطت بفضل الله تعالى رهانات الغزاة والمرتزقة في إحداث اختراق يهدد أمن العاصمة صنعاء.

رسالة شعبنا من هذه العملية الواسعة (البنيان المرصوص ) أن سر قوته في وحدة كلمته، ورفضه التبعية، وتصديه لمشاريع الهيمنة والاستعمار والاستكبار وأن الاستعانة بالله جل شأنه والتوكل عليه به النصر والتمكين .

بعد تحرير أجزاء واسعة من تراب الوطن آن الأوان لأصحاب الرهانات الخاطئة أن يتوقفوا عن زج الأبرياء في معارك عبثية.

 

لتعلم أدوات العدوان أن مصيرها الاندثار، ومصلحةُ اليمن الحقيقية هي بالمشروع الاستقلالي وليس بالتبعية والارتهان للأجنبي.

بعض القيادات السياسية المؤيدة للعدوان يمكنهم أن يظلوا أداةً رخيصةً في يد الطامعين في خيرات البلاد، وهذا شأنهم ، لكن ليس لهم ولن يستطيعوا أن يجعلوا من اليمن أداةً تابعة للاحتلال ومطيعة للمستعمر

ما أعلنه ناطق القوات المسلحة من إنجازات ميدانية وما حصلت عليه القوات المسلحة من غنائم كثيرة والمدة الزمنية القصيرة والرد على دول العدوان بقصف مطاراته ومواقعه الحساسة تؤكد بفضل الله تعالى المستوى الاحترافي والنوعي الذي وصلت إليه المؤسسة العسكرية حتى استحقت أن تكون محل فخر واعتزاز شعبنا اليمني.

 

رفض وقف العدوان وفك الحصار وعدم التجاوب مع المبادرة الرئاسية ينم عن عقلية عدوانية تتوهم خطأً أنها تستطيع مواصلة الحرب والحصار دون أن تتحمل تبعات ذلك .

نجدد التأكيد أن وقف العدوان وفك الحصار ثم الذهاب إلى الحل السياسي الشامل والعادل هو مطلب كل العقلاء والمنصفين وهو الخيار العادل والصحيح ومع استمرار العدوان والحصار لن يكون في المقابل إلا المواجهة والدفاع عن السيادة والكرامة بعمليات موجعة للمعتدين.

قد يعجبك ايضا