خاص | وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت مصادر خاصة بمحافظة الحديدة أن التصعيد الذي نفذته اليوم الثلاثاء قوى التحالف تجاوز الخروقات وكان بمثابة إعلان حرب على مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة.
وأشار المصدر أن قوى التحالف استخدمت الأسلحة الثقيلة والدبابات والمدرعات خلال هجومها من 3 مسارات على مديرية الدريهمي المحاصرة في خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في استكهولم في 13 ديسمبر 2018..
ولفت المصدر إلى أن لقاء لجنة التنسيق المشتركة اليوم أكد على ضرورة وقف جميع الأعمال العسكرية والاستفزازية في محافظة الحديدة وتحديدا في الدريهمي.
وكان مصدر محلي بمديرية الدريهمي أكد في وقت سابق اليوم أن أكثر من 35 مدرعة وآلية، وكذلك دبابة واحدة ساندت زحف قوى التحالف على المدينة المحاصرة.
فيما أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم تعرض مدينة الدريهمي المحاصرة اليوم لزحوفات من قبل أربعة ألوية تابعة لقوات التحالف.
واستغرب قحيم في تصريح صحفي له اليوم الثلاثاء. صمت الأمم المتحدة أمام هذا التصعيد الخطير على الدريهمي والذي يأتي بعد أكثر من عام ونصف من الحصار وتجويع وإرهاب المواطنين فيها.
وأشار إلى أن التحالف مستمر في ممارسة غيه في ظل عدم وجود رادع أو تحركات أممية جادة لوقف العدوان ورفع معاناة المواطنين.. لافتاً إلى أن الزحوفات اليوم على الدريهمي تؤكد استهتار المنظمة الدولية وأمينها العام ومبعوثها إلى اليمن، وعدم وقوفها الموقف المحايد والداعم للسلام.
وأضاف قحيم “احترامنا لاتفاق ستوكهولم وتنفيذه من طرف واحد، لا يعني أن نظل صامتين أمام الزحوفات التي تشهدها المحافظة وآخرها الزحوفات اليوم على الدريهمي” .
هذا وتواصل قوى التحالف خرق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة منذ توقيع اتفاق السويد، حيث يصعد من استهداف المناطق السكنية والمزارع والمساكن بشكل مكثف ويومي.
ومنذ توقيع اتفاق السويد في 13 من ديسمبر2018، وحتى مطلع فبراير الحالي شنت قوى التحالف أكثر من 52 ألف خرق لوقف إطلاق النار في الحديدة، أدت إلى مقتل حولى 1070 مواطن بينهم نساء وأطفال وجرح أكثر من 3580، فيما نفذ طيران التحالف الحربي 1285 خرقا، وشن 57 غارة، أما الطيران التجسسي فقد نفذ 3361 خرق.
