المصدر الأول لاخبار اليمن

عملية “توزان الردع الثالثة” تكشف عجز السعودية في حماية منشأتها الاقتصادية

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //

من جديد وقفت منظومات الدفاعات الجوية الاميركية عاجزة عن التصدي للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ،  التي واصلت طريقها لتصل الى أهدافها في  ارامكو وينبع وتصيب اهدافها بدقة عالية .

لم تفلح المنظومات الجديدة من باتريوت وثاد  الاميركية التي أعلن عنها البنتاغون في الـ 20 من يناير  ، والتي نشرت بعد عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت حقلي بقيق وخريص النفطتين التابعة لشركة ارامكو بعشر طائرات مسيرة في الـ 14 من سبتمبر 2019  في إيقاف الهجمات وحماية المنشئات النفطية .

 هذا العجز حول  آمال السعودية  ، ورهانها على انظمة الدفاعات الاميركية  الى سراب ،  لتظل هذه المنشئات أهدافاً مكشوفة أمام هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية  ، مما يعني  فشل سعودي في حماية منشئاته النفطية  التي تعتبر عصب الاقتصاد السعودي وتدميرها يعني مزيد من الخسائر الاقتصادية للمملكة ، خصوصاً وان صنعاء استطاعت في عملية توزان الردع الثانية من ايقاف تصدير نصف النفط للمملكة .

وبالتوازي مع الفشل السعودي يبرز التطور الكبير في  قدرات صنعاء  في عملية توزان الردع الثالثة  من خلال العملية المشتركة بين الطيران المسير والصواريخ الباليستية والمجنحة .

فقدرة صنعاء  إستخدام أكثر من سلاح في عملية واحدة ،  يحتاج الى تكنولوجيا متطورة جداً  ، والمعروف ان سرعة الصواريخ الباليستية تختلف عن سرعة الطائرات المسيرة ووصول الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الى اهدافها في نفس التوقيت يدل على امتلاك صنعاء لهذه التكنولوجيا المتطورة .

بعد عملية توازن الردع الثالثة أصبحت جميع منافذ تصدير النفط السعودية تحت مرمى الصواريخ الباليستية اليمنية والطائرات المسيرة فالمملكة لا تمتلك  سوى منفذين شرقي وغربي لتصدير نفطها  ، حيث تم إستهداف  المنفذ الشرقي في عملية توزان الردع الاولى والثانية بضرب حقل الشيبة وحقي بقيق وخريص ، لتاتي عملية توزان الردع الثالثة التي استهدفت المنفذ الغربي بضرب ارمكو ، وينبع

.

وبهذا تكون صنعاء قد اطبقت الحصار على المنفذين مما يضع السعودية أمام خطر ايقاف تصدير نفطها التي يتم عن طريق المنفذين خصوصاً وانها الى اليوم لم تستطيع إيقاف هذه الهجمات في ضل تصميم كبير من صنعاء لتدمير هذه المنشئات الاقتصادية الحيوية .

قد يعجبك ايضا