المصدر الأول لاخبار اليمن

صحيفة فرنسية: الحرس الثوري يقترب من كشف الخونة الذين باعوا سليماني

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//

قال موقع إنتليجنس أونلاين اليوم الأحد، إن الحرس الثوري يبحث عن اثنين من الخونة، قدموا معلومات لأمريكا قادت إلى مقتل “قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، رغم صعوبة العثور على أدلة كافية.
وكان “سليماني” قد تم اغتياله في مطلع يناير 2020م، في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في مطار بغداد، لتقوم طهران بإنشاء 3 فرق من المحققين لتحديد كيفية حصول وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على معلومات استخبارية حول مسار “سليماني”.

ويتكون الفريق الأول من أعضاء من وزارة الاستخبارات الإيرانية “فاجا”، بينما تم إنشاء الفريق الثاني من قبل منافس “فاجا” التقليدي، جهاز المخابرات الداخلية للحرس الثوري.

وأخيرا، يُجري “المكتب 101″، وحدة الاستخبارات الصغيرة التي تقدم تقارير مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي”، تحقيقها الخاص في أصل المعلومات المسربة التي أدت إلى مقتل “سليماني” أثناء سفره بين بغداد ودمشق.

ووفقا لعدة مصادر في المنطقة، يعتقد المحققون الإيرانيون منذ فترة طويلة أن التسريب جاء من أحد المطارات أو من موظف في شركة “شام وينجز إيرلاينز”، وهي شركة الطيران السورية التي سافر عبرها “سليماني”.

ويملك “شام وينجز”، “رامي مخلوف”، صهر الرئيس السوري “بشار الأسد”، ولا يوجد حتى الآن أي دليل يدعم هذه النظريات.

تحركات واسعة للتحقيق

وأضاف الموقع: يتمتع محققو طهران بمساحة واسعة من الحركة لإجراء تحقيقاتهم في العراق، حيث تم إنشاء فريقي تحقيق أيضا للتحقيق في عملية الاغتيال، ويشرف على الأول وزير الداخلية “ياسين الياسري”، ويتألف من نواب في لجنة الدفاع والأمن في البرلمان العراقي.

واستجوب الفريق موظفي مطار بغداد، وموظفي “شام وينجز” بعد وقت قصير من مقتل “سليماني”.

كما تم إنشاء فريق تحقيق عراقي ثان برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي “فالح الفياض”، ويعمل “الفياض” كرئيس لقوات “الحشد الشعبي”، وهي مجموعة من الميليشيات الشيعية العراقية القريبة من طهران.

وفي هذه الأثناء، حوّل المحققون الإيرانيون انتباههم إلى دمشق، وفي الأسبوع الماضي، تم اعتقال واستجواب 2 من موظفي شركة “شام وينجز” من قبل المخابرات السورية، بمساعدة ضباط إيرانيين، وأحد أعضاء طاقم الطائرة “A-320” التي تديرها شركة الطيران بين دمشق وبغداد.

ويعمل المحققون الإيرانيون المشاركون في الاعتقال جنبا إلى جنب مع العميد “محمد رضا فلاح زاده”، الرجل القوي الجديد لطهران في سوريا، الذي تعهد بالعثور على “الخونة الذين باعوا (سليماني)”.

قد يعجبك ايضا