المصدر الأول لاخبار اليمن

التحالف يصعد غارات طيرانه على الحديدة باتجاه تفجير الحرب

التحالف يصعد غارات طيرانه على الحديدة باتجاه تفجير الحرب

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

صعّد التحالف بقيادة السعودية والإمارات غاراته الجوية على الحديدة، مُعلنا عن تنفيذ ما سماه “عمليات نوعية”، في خطوة توصف بأنها “تصعيدية نحو نسف اتفاق السويد بشأن الحديدة، وتفجير الحرب”.

 

وأفاد مصدر أمني في الحديدة أن “طيران العدوان شن خمس غارات على رأس عيسى وغارة سادسة بالقرب من جبل الملح في مديرية الصليف، ويواصل تحليقا مكثفا في سماء المحافظة”.

 

المصدر الأمني أوضح في تصريح صحافي أن “التصعيد المستمر من تحالف العدوان يسير باتجاه تفجير الوضع عسكريا”. مؤكدا أن “قوات الجيش واللجان الشعبية لن يظلوا مكتوفي الأيدي”.

 

ويتزامن تصعيد الطيران الحربي للتحالف، مع استمرار تصعيد مسلحي التحالف خروق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة ومديريات ريفها الجنوبي، واستهداف المنازل والمرافق المدنية بمختلف أنواع الأسلحة.

 

وفقا لمصدر في غرفة عمليات ضباط الإرتباط والتنسيق التابعة لبعثة مراقبي الأمم المتحدة، فإن “خروقات قوى العدوان في محافظة الحديدة بلغت 155 خرقا خلال الـ24 ساعة الماضية”.

 

المصدر أوضح أن “بين خروق قوى العدوان خلال الـ 24 ساعة الماضية، تحليق طائرة تجسسية في أجواء منطقة كيلو16 واستحداث أربعة تحصينات في شارع الخمسين وكيلو 16”.

 

وأضاف المصدر أن “خروق تحالف العدوان وقواه شملت أيضاً أربعة اعتداءات على نقطتي رقابة المنظر وكيلو 16 و28 خرقاً بقصف صاروخي ومدفعي و124 خرقاً بالأعيرة النارية”.

 

وجدد المصدر الأمني في تصريحه الصحافي بشأن “التصعيد الخطير لتحالف العدوان” تحذير رئيس وأعضاء الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة لإعادة انتشار القوات في الحديدة.

 

وكان رئيس الفريق الوطني، اللواء الركن علي الموشكي حذر البعثة الأممية لدعم تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة، من تبعات استمرار تصعيد التحالف وحصاره لمديرية الدريهمي، وأنه “سينسف إتفاق السويد”.

 

اللواء الموشكي أبلغ نائبة رئيس البعثة الأممية دانييلا كروسلاكفي لقاء الثلاثاء، أن “قوى العدوان ومرتزقتهم يستعدون لهجوم على مدينة الدريهمي المحاصرة”. وقال: “هذا يعني إسقاطا كليا لاتّفاق السويد”.

 

وأضاف: “ما نشهده لم يعد اختراقات بل عمليات عسكريّة كبيرة ستضطرنا للرد”. محذرا “لا يمكن أن نصمت بعد كل ما قدمناه من خطوات لإنقاذ اتفاق السويد”. في إشارة إلى استمرار رفض قوى العدوان تنفيذ التزاماتهم.

 

رئيس الفريق الوطني اللواء الموشكي، استعرض خروق قوى العدوان لاتفاق السويد، وتجاوزها 53500 خرق منذ إعلان اتفاق السويد بشأن الحديدة بمدينة ستوكهولم في 13 ديسمبر 2018، برعاية أمين الأمم المتحدة ومبعوثها.

 

وأكد في تصريح صحافي، الثلاثاء الفائت، أن “استمرار استهداف الدريهمي وحصارها سيكون الشرارة التي ستستكمل نسف اتفاق السويد وتلغيه لأن الطرف الآخر لم يحترم هذا الاتفاق”. كاشفا عن تحركات وتوجهات النظام الإماراتي لنشر وباء كورونا في اليمن.

 

يشار إلى أن خروق التحالف ومسلحيه وقف إطلاق النار في الحديدة، أوقع منذ إعلان اتفاق السويد حتى الثلاثاء الفائت، 4670 قتيلا وجريحا من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، بجانب أضرار مادية بالغة بمئات المنازل والمزارع والمرافق العامة والخاصة.

قد يعجبك ايضا