المصدر الأول لاخبار اليمن

اندلاع حريق داخل مبنى رقابة سيتي ماكس في مسعى جديد لنقض اتفاق السويد من قبل التحالف   

خاص | وكالة الصحافة اليمنية //

أكد مصدر أمني بمحافظة الحديدة اليوم الخميس ، أن قوى التحالف أقدمت على قصف مبنى رقابة سيتي ماكس بخمس قذائف هاون.

وقال المصدر ” أن القصف أدى إلى اندلاع حريق داخل مبنى الرقابة”.

ويأتي هذا القصف في خرق خطير لوقف اطلاق النار بالحديدة ومسعى جيد لقوات التحالف لنقض اتفاق السويد بعد أقل من 24 ساعة من استهداف الرقابة ذاتها من قبل قوى التحالف.

وكانت  لجنة إعادة الإنتشار في محافظة الحديدة حملت أمس الأربعاء قوى التحالف والأمم المتحدة مسؤولية تدهور اتفاق السويد جراء نشوب خلاف حاد بين قيادات  التحالف ، مما ادى لاصابة أحد ضباط الارتباط بحسب عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة اللواء محمد القادري

وقال اللواء القادري: ” أن قيادات قوى التحالف وجهت بقطع خط إمداد الغذاء لضباط الارتباط التابعين للجيش واللجان الشعبية في رقابة سيتي ماكس بتغطية نارية كثيفة في محاولة لتفجير الوضع”.

 وحمل دول التحالف المسؤولية الكاملة تجاه الاختراقات وسلامة ضباط الارتباط المرابطين على طول امتداد نقاط المراقبة والمحددة من قبل رئيس بعثة الامم المتحدة الجنرال  ابيهي جيت جوها،  داعيا بعثة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولية وامان الضباط الملتزمين بالشروط والقرارات المتفق عليها سابقاً .

بدوره أكد رئيس ضباط الارتباط في الفريق الوطني العميد ياسر المغربي أن ما حصل أمس في رقابة سيتي ماكس هو عبارة عن مسرحية يريد بها طرف التحالف نقض اتفاق السويد.

وقال العميد المغربي أن ” ضابط قوى التحالف الذي أصيب بطلق ناري لم يكن في نقطة الرقابة منذ مساء اليوم الماضي “، لافتا إلى أن قوى التحالف قامت  بسحب ضباط الارتباط التابعين لها من نقاط الرقابة الخمس، مؤكداَ أن ضباط الارتباط التابعين لصنعاء  ما يزالوا في أماكنهم .. محملاً قوى التحالف تبعات ما يحصل.

وجدد المغربي  إلتزام طرف صنعاء باتفاق السويد رغم الاعتداءات المباشرة والمتكررة على نقاط الرقابة، رغم عدم اتخاذ أي  إجراء من قبل الأمم المتحدة ، داعيا قوى التحالف للالتزام بما تم الاتفاق عليه بعيدا عن المناكفات السياسية والمسرحيات، مضيفاً  أن صبر طرف صنعاء له حدود .

وحمل المغربي في ختام تصريحه الأمم المتحدة مسئولية سلامة ضباط الارتباط التابعين لجانب صنعاء، و أن على الأمم المتحدة الوفاء بالتزاماتها وسرعة نشر المراقبين الأمميين في نقاط الرقابة إن كانت هناك جدية من الأمم المتحدة .

قد يعجبك ايضا