المصدر الأول لاخبار اليمن

فرسان الإعلام.. مواجهة التحديات الراهنة بمزيد من المعرفة

تقرير: سعد الموشكي/وكالة الصحافة اليمنية//

 

 حظي فرسان الإعلام اليمني في مرحلتيه الأولى والثانية، بعديد زيارات لمسؤولين وقيادات في الدولة،  في مقدمتهم  رئيس حكومة الانقاذ الوطني، الدكتور عبد العزيز بن حبتور، الذي فاجئنا كوكبة الفرسان بزيارته لهم، منتصف الاسبوع الفائت، أثناء المحاضرات الثقافية المنعقدة ضمن المرحلة الثانية من البرنامج المسابقاتي فرسان الإعلام والتي يتخللها دورات تدريبية للمتأهلين إلى المرحلة الثانية.

 

 

رئيس الوزراء تمنى لو كان إعلاميًا، هكذا عبر عن شعوره حال زيارته للمتدربين، منتصف الاسبوع الفائت، إيمانا منه بعظمة الدور الذي يلعبه الإعلام اليمني من حيث قدرته على مواجهة كبريات الإمبراطوريات الإعلامية التابعة للعدوان التي ينفقون عليها مليارات الدولارات، وقد انتصرت عليها وسيلة إعلامية واحدة بصدق الكلمة.

 

 

أبرز ما جاء في حديث رئيس الوزراء للإعلاميين الجدد هو التحلي بالحس الإعلامي الوطني الذي يمكنهم من تفنيد أباطيل إعلام العدوان ومواكبة تحولات الأحداث بما يتواءم مع مقتضيات معركة التحرر والاستقلال التي يخوضها الوطن في وجه العدو الذي مارس الظلم ضده بأقسى درجاته.

 

 

كما أسعدت المتسابقون زيارة الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة والأمن العميد يحيى سريع، حيث أنه لامس قلبوهم بكلمة تحدث فيها عن دور الإعلام العسكري وأثره تكوين الرأي العالمي وتخليد الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.

 

 

وتطرق سريع إلى دور الإعلام الحربي في توثيق المشاهد التي ترسخت في أذهان العالم، كما ذكر بعض المشاهد التي أصبحت تدرس في المدارس العسكرية في الكثير من الدول، مشيدا بالإعلام اليمني بما رسخ في أذهان العالم من المصداقية والموضوعية في نقل الإحداث.

 

 

وشدد العميد سريع على دور المحللين من الإعلاميين في تحليل المعارك والانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية بعد الإعلان الرسمي عنها، منوها إلى عدم استباق الأحداث ونشر اخبار وتحليلات لم تعلن عنها القوات المسلحة نظرا لأسباب عسكرية سرية يجري تطبيقها في الميدان.

 

 

وزارة الإعلام بدورها تعد جيشًا إعلاميًا لمواجهة التدجين الإعلامي الذي تقوم به وسائل إعلام العدوان ضد الشعب اليمني، من أجل بناء الدولة اليمنية الحديثة من خلال تأصيل القيم والثوابت الوطنية والهوية الإيمانية، وفقا لوزير الإعلام في حكومة الإنقاذ، الأستاذ ضيف الله الشامي.

 

كفاءة المدربين وخبرتهم العالية، هي ما أشاد بها وزير الإعلام خلال زياراته المتكررة للدورات التدريبية، شاكرا جهودهم المبذولة في إبراز كوكبة من الإعلاميين المتميزين على مستوى الوطن العربي.

 وبدورها كشفت وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة بشرى المحطوري في حاضرة لها، القتها على “فرسان الاعلام”،  تأثير الحرب الناعمة على مسخ المجتمع من خلال الحرب الناعمة التي يستخدمها الغرب ضد المجتمع الإسلامي. وكشفت مدى خطورتها وأثرها في تدمير القيم والمعتقدات الإيمانية واستبدالها بمعتقدات باطلة تقدمها أمريكا للمسلمين على طبق من ذهب.

 

 

الكثير من الزيارات التي حظي بها فرسان الإعلام لعدد من الشخصيات السياسية والثقافية، وذلك في المرحلة الثانية وهي مرحلة التدريب الإعلامي لعدد 699 متسابقا من مختلف محافظات الجمهورية تم اختيارهم في المرحلة الأولى من بين 1398 متقدما.

 

رعاية خاصة

 

 البرنامج يرعاه المجلس السياسي الأعلى وتنظمه المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة وتشرف عليه وزارة الإعلام، كما يستهدف طلاب وخريجي الجامعات والمعاهد ومنتسبو المؤسسات الإعلامية الوطنية بالإضافة إلى المواهب الإعلامية، للمنافسة في مجال الكتابة الصحفية والإخراج والتقديم والإعداد والجرافكس والتصوير والمونتاج.

 

يذكر أن البرنامج يمر بثلاث مراحل، تقوم الأولى على استقبال المتقدمين وإجراء مقابلات التقييم، والثانية فهي إجراء برامج التدريب لتأهيل المشاركين نظريا وعمليا، وأما المرحلة الأخيرة فهي مرحلة التنافس بين المتأهلين من المرحلتين السابقتين.

 

ويتضمن البرنامج جوائز قيمة، ما بين سيارات وجوائز نقدية وعينية كبرى وفرص عمل في المؤسسات الرسمية بالإضافة إلى منح دراسية، حيث أن فعاليات البرنامج ستبثها القنوات الرسمية في شهر رمضان المبارك.

قد يعجبك ايضا