المصدر الأول لاخبار اليمن

وكالة فرنسية تتساءل هل تكافح السعودية للهروب من مستنقع الحرب في اليمن..؟

ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//

مع اقتراب الحرب على اليمن من دخول عامها السادس، سلطت “فرانس برس” الضوء في تقرير مختصر نشرته أمس الثلاثاء عن التدخل السعودي في اليمن الذي عرضها لانتقادات شديدة، باعتبارها علقت في مستنقع باهظ الثمن ولا يوجد مخرج يلوح في الافق؛ في الوقت الذي تواجه السعودية أزمات متعددة في الداخل.

وقال التقرير إن الرياض كانت تتوقع انتصارًا سريعًا عندما قادت تدخلًا بمليارات الدولارات في عام 2015 للإطاحة بالحوثيين، في ظل سياسة خارجية حازمة حديثًا بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان.
ولفت التقرير إلى أن السعودية فشلت في تحقيق أي نصر، بل وكافحت لقمع الاقتتال الداخلي بين حلفائها في جنوب اليمن، وواجهت تحدي كبير بعد أن قامت حليفتها الرئيسية الإمارات بتقليص وجودها العسكري في اليمن فيما اعتبره البعض محاولة للحد من خسائرها.

ولكن يبدو أنه لا يوجد مخرج سهل للمملكة العربية السعودية.

مبنى مدمر بفعل الغارات السعودية

 

مسؤول غربي مطلع على سياسة الرياض في اليمن قال لوكالة فرانس برس “مثل الاماراتيين ، السعوديون يودون القول” هذه الحرب انتهت لنا “. “لكن الوضع على الأرض صعب للغاية.” حيث يبدو أنه لا يوجد مخرج سهل للسعودية من هذه الحرب.

وأوضح التقرير أنه في الوقت الذي ساد هدوء نسبي بين التحالف والحوثيين؛ إلا أن تصاعد القتال مرة أخرى في الجوف ومأرب أنهى ذلك الهدوء، خاصة وقد أعلن أنصار الله في وقت سابق وقف الهجمات على السعودية، فيما أكدت السعودية آنذاك استعدادها للتفاوض.
في غضون ذلك ، يبدو أن اتفاق تقاسم السلطة بوساطة الرياض الموقع في نوفمبر / تشرين الثاني بين حكومة المستقيل (هادي) والانفصاليين الجنوبيين ، والذي تم الترحيب به كنقطة انطلاق ، يبدو أنه قد توقف.

انهيار أسعار النفط وكورونا

وتطرق التقرير إلى أن الفيروس التاجي كورونا أثر على الاقتصاد السعودي فحدث انهيار في أسعار النفط الذي يُعتبر الدعامة الأساسية للاقتصاد السعودي، فالفيروس الذي تفشى في السعودية، لم يُسجل أي حالة في اليمن البلد الأفقر والمتضرر من الحرب.

قد يعجبك ايضا