المصدر الأول لاخبار اليمن

صحيفة بريطانية: حرب النفط تسبب خسائر فادحة للسعودية وتثير غضب الإمارات والولايات المتحدة

الرياض//وكالة الصحافة اليمنية//

قالت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وجد نفسه عالقًا في عدد من المشاكل الحيوية، وآخرها حرب أسعار النفط مع روسيا، والتي خفّضت سعر برميل النفط إلى مستويات غير مسبوقة منذ عام 2003. مما تسبب في غضب حلفائه المقربين وبالأخص الإمارات والولايات المتحدة.

وتحت عنوان “سنة ضائعة في السعودية”، قالت الصحيفة: “بدأ العام بداية جيدة للسعودية، وتنامى القطاع غير النفطي عقب توسع بطيء، وكان المسؤولون راغبين بجذب استثمارات جديدة”.

وأضافت الصحيفة “وظهرت شخصية ولي العهد المتهورة أكثر في المفاوضات مع روسيا حول تخفيض مستويات الإنتاج، عندما فشل تحالف أوبك+ بالتوصل إلى اتفاق لخفض إنتاج النفط.

وأوضحت الصحيفة بأن حلفاء السعودية في الخليج لا سيما الإمارات مضوا في العلن مع السعودية في حرب النفط إذ تعهدت شركة النفط الوطنية في الإمارات بزيادة الإنتاج بـ 3-4 ملايين برميل في اليوم، لكن المسؤولين الخليجيين عبّروا في أحاديث خاصة عن غضبهم من القرار، لِما سيفتحه من ثغرات في ميزانياتهم.

وأكدت الصحيفة بأن الإمارات فشلت في جمع السعوديين والروس، ولم تنجح الولايات المتحدة أيضا في ذات المهمة، وذلك بعد أقل من سنة على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الغاضبة من ارتفاع أسعار النفط، يريد الآن من “الكارتل” رفع الأسعار حتى لا تنهار صناعة النفط الصخري.

وقالت الصحيفة “مع إغراق السوق بالنفط، تراجع سعر البرميل إلى أقل من 30 دولارا، ولا يزال مرشحا للهبوط. وتعبت السعودية من لعب دور المنتج المرجح للنفط، وتخفيض الإنتاج لحماية استقرار النفط، في وقت يرفض فيه الآخرون تنفيذ تلك الخطوة. يُضاف إلى ذلك أن ابن سلمان قلق على مستقبل النفط في عالم يحاول فطم نفسه عن عادة استهلاكه”.

وأضافت الصحيفة “ولو استمرت الأسعار على مستوياتها المتدنية؛ فقد تضطر السعودية لتعويض نقص بالميزانية قيمته ملياري دولار في الأسبوع”.

قد يعجبك ايضا