المصدر الأول لاخبار اليمن

حقائق مهمة حول تدمير منشئة كوفل النفطية في مأرب

تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

ما إن إقتربت قوات صنعاء من السيطرة على  محطة تحويلية نفطية قرب معسكر كوفل  حتى باشرت طائرات التحالف قصف هذه المحطة وتدميرها .

وهو ما أعتبره مراقبون بداية للسيناريو الذي قد يقدم  عليه  التحالف في محافظة مارب فيما إذا سقطت المنشئات النفطية في يد قوات صنعاء التي تتقدم نحو المدينة وتقترب من حسم المعركة في المحافظة الغنية بالنفط الذي ظل لسنوات عرضة لنهب التحالف والقوى التابعة له في المحافظة ، ومحاولة للضغط على صنعاء لإيقاف تقدم قواتها للمحافظة على هذه المنشئات النفطية من التدمير .

 

كما انها تمثل ضربة إستباقية من التحالف هدفها حرمان اليمنيين من المورد النفطي الذي يقتربون من وضع يدهم عليه في مارب ، خصوصاً وان صنعاء تسيطر على ميناء راس عيسى النفطي الذي ستستخدمه صنعاء لتصدير نفط المحافظة في حالة سيطرتها على منشئات النفط في المحافظة ، لذا عمدت قوى التحالف الى تدمير الانبوب النفطي الذي يمتد الى ميناء رأس عيسى والذي يمر عبر منشأة كوفل النفطية التي  دمرتها طائرات التحالف أمس السبت .

 

 ووفق المراقبين فان التحالف  أراد إرسال رسالة  لقادة صنعاء فحوها ” انكم ستجدون انفسكم  أمام منشئآت نفطية مدمرة  لا يمكنكم الاستفادة منها في حالة إصراركم على السيطرة على محافظة مارب “.

 

المراقبون توقعوا  أن صنعاء لن تقف مكتوفة الايدي أمام ما يقوم به التحالف  وستعمل جاهدة على إيقاف  تدمير التحالف للمنشئات النفطية في محافظة مارب  وستكثف  ضرباتها للمنشئات النفطية السعودية ، للضغط على التحالف  لإيقاف تدمير المنشئات النفطية في محافظة مارب في معادلة  “منشئات النفط السعودية مقابل المنشئات النفطية في محافظة مارب ” .

وفي أول تعليق لصنعاء على تدمير التحالف  لمنشاة كوفل النفطية أعتبر نائب وزير الخارجية اليمني حسين العزي  إستهداف التحالف ومرتزقته منشأة كوفل النفطية في محافظة مأرب تصعيداً خطيراً ، وإصراراً على مواصلة الإضرار المباشر بالمصالح العليا للشعب اليمني .

وقال العزي في تغريدة على حسابة في “تويتر ”  أن الاستهداف يعد وصمة عار تضاف لسجل تنظيم الإخوان الظلامي وباقي المتطرفين من رفاقهم المنضوين في إطار التحالف ، ودليلاً واضحاً على إفلاسهم وزيف استعدادهم للسلام .

بدوره قال  الاعلامي حميد رزق  ان الاخوان يهربون  إلى الامام في ظل خسائرهم للمعارك من خلال إفتعال أحداث يتم توظيفها إعلامياً وسياسياً كورقة ضغط على صنعاء لإيقاف معركة تحرير مأرب ، ومن هذه الافعال تدمير منشأة كوفل النفطية .

قد يعجبك ايضا