المصدر الأول لاخبار اليمن

الأمم المتحدة تتهم الإمارات بانتهاك حظر الأسلحة في ليبيا

أبوظبي//وكالة الصحافة اليمنية//

كشفت صحيفة “الفاينانشيال تايمز” البريطانية، اليوم الاثنين انتهاكات الإمارات للحظر الدولي في ليبيا، ومؤامراتها المستمرة على الشعب الليبي.

وأوضحت الصحيفة أن شركات تتخذ من أبوظبي مقراً لها شحنت قرابة 11 ألف طن من وقود الطائرات إلى شرق ليبيا لدعم قوات اللواء خليفة حفتر، والذي يعتبر انتهاكاً لحظرٍ دولي للسلاح على ليبيا، وذلك في وقت تشهد فيه المعارك في ليبيا تقدماً لصالح قوات حكومة الوفاق المدعومة أممياً، على حساب ميليشيات حفتر التي خسرت عدداً من المدن خلال أيام قليلة.

وقالت مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا ستيفاني ويليامز في تصريحات للصحيفة بأنَّ وقود الطائرات يُعتَبَر في وجهة نظر الأمم المتحدة “إمدادات قتالية”، وأنَّ الشحنة التي تم توصيلها إلى شرق ليبيا قد تُشكِّل انتهاكاً للحظر.

وأضافت ويليامز: “نشعر بقلق كبير إزاء هذه الحادثة بالنظر إلى الاحتمالية العالية جداً لاستخدام وقود الطائرات الذي استوردته المؤسسة الوطنية الموازية للنفط في الشرق بصورة غير شرعية من أجل دعم عمليات سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي، في حين توفر المؤسسة الوطنية الشرعية للنفط في طرابلس بالفعل كميات كافية للاستخدام التجاري من وقود الطائرات”.

وتشكل قيمة الشحنة السوقية، وفقاً للجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة، قرابة 5 ملايين دولار تقريباً عند وقت تحميلها من الإمارات، وتم توصيلها الشهر الماضي، إلى مدينة بنغازي عاصمة قوات اللواء المتقاعد حفتر.

 

وقالت الصحيفة أن الوثائق تفيد أنَّ جهة توريد الشحنة هي شركة “Afrifin Logistics FZE” ومقرها إمارة الشارقة، حملت على متن السفينة “MT Gulf Petroleum 4″، وترفع علم ليبيريا، فيما تُشغِّلها شركة “Gulf Shipping Services FZC” الإماراتية.

وأكَّد مسؤولون بالأمم المتحدة أنَّ الشركتين المعنيتين مسجلتان في الإمارات، وأنَّه تم توفير الوقود من أراضي دولة الإمارات، مشيرين إلى أنَّ الأمم المتحدة تجري تحقيقات لتحديد كيف جرت المعاملات المالية وتحديد المتورطين فيها.

ونشر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، قبل أيام، تقريرا للصحافي الإسرائيلي يوسي ميلمان عن الدعم الإسرائيلي لتمكين الجنرال المتمرد من السيطرة على ليبيا قال فيه إن إسرائيل تقوم بتوفير الأسلحة لقوات الأخير ويربطه بنشوء محور يضم السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل.

قد يعجبك ايضا