المصدر الأول لاخبار اليمن

هل منحت السعودية الانتقالي الضوء الأخضر لإعلان قرار الانفصال؟

تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

 

رغم دعوات حكومة هادي الموجهة إلى السعودية من أجل التحرك لمواجهة ما أسمته “انقلاب الانتقالي وتمرده”، إلا أن الرد السعودي جاء هزيلاً، واكتفت السعودية بدعوة الطرفين إلى التعجيل بتنفيذ اتفاق الرياض، وعدم القيام بأي خطوات تصعيدية.

ويرى مراقبون أن موقف السعودية الهزيل دليل واضح على أن إعلان الانتقالي تم بضوء أخضر سعودي، وبموافقة الرياض التي ترغب فعلاً في تنصيب الانتقالي.

المحلل السعودي العميد حسن الشهري كشف عن علاقة السعودية بالانتقالي وموقفها الداعم لقرار الانتقالي الأخير، خلال مداخلة مع قناة “الغد المشرق”، حيث قال الشهري إن إعلان الانتقالي الإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية لن يخرج من تحت عباءة التحالف وهو لم يتخذ إلا بضوء أخضر.

ووفق الشهري أن هذا القرار جاء في الوقت المناسب، وسيفرض واقعاً جديداً في اليمن، ويؤسس لمرحلة قادمة، ولا يتعارض مع اتفاق الرياض، وانما هو تنفيذ للاتفاق على الأرض.

وبحسب الشهري فإن “الانتقالي كان لديه مبرر كافٍ لما أقدم عليه في ظل إخفاقات الشرعية وهرولة حزب الإصلاح إلى السيطرة على المناطق الجنوبية وإخفاق هادي وفريق عمله الذي لم يفعِّل الأقاليم أثناء سيطرتهم على 80% من الأراضي اليمنية”.

المحلل السعودي العميد زيد العمري قال في تغريدة على حسابه في “تويتر” إن إعلان الانتقالي مثل صعقة في قلب الشرعية، في إشارة إلى وقوف السعودية وراء ما حدث.

فلو نظرنا إلى الموقف السعودي وتلميحات المسئولين السعوديين سنجدها كلها تصب في صالح الانتقالي، وتؤكد منح السعودية الضوء الأخضر للانتقالي لإعلان الانفصال بالاتفاق مع الإمارات، خدمة لمشروع التقسيم الذي يتبناه التحالف منذ اليوم الأول لاحتلاله محافظات اليمن الجنوبية.

قد يعجبك ايضا