المصدر الأول لاخبار اليمن

اليونيسف: أكثر من 8 ملايين شخص في اليمن استفادوا من مشروع الحوالات النقدية الطارئ 2017

خاص : // وكالة الصحافة اليمنية //

اكد تقرير منظمة اليونيسف – اليمن ، أن 8 ملايين و 665 الف شخص في اليمن استفادوا من مشروع الحوالات النقدية الطارئ المرحلة الأولى التي استمرت من 20 أغسطس حتى 4 نوفمبر 2017م .

وأوضح التقرير الذي حصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على نسخة منه : أن المشروع الذي تنفذه اليونيسف بتمويل ومساعدة من البنك الدولي ، استهدف جميع المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية المسجلين عام 2014م من الأسر والأفراد في جميع محافظات اليمن.

وافاد التقرير أنه تم خلال المرحلة الأولى من المشروع صرف أكثر من 20 مليار ريال يمني للمستفيدين عبر 624 موقع صرف يديرها بنك الأمل ووكلائه و 405 موقع ادارتها أبيكس لدعم المستفيدين ورفع الشكاوي و 333 منظمة بواسطة بروديجي لإجراء التسهيلات .

واستعرض التقرير نتائج الرقابة ما بعد التوزيع والتي تضمنت الآتي:

1-         9 من أصل 10 مستفيدين اشتروا الطعام ، و 1  من أصل 2 اشتروا الدواء ، و 1 من اصل 4 استخدام النقود لسداد الديون.

2-         اشترى معظم المستفيدين (94 %)  من سلعهم من السوق المحلية .

3-         9 من أصل 10 راضين تماما أو نوعا ما عن عملية توزيع النقود وشعروا بالأمان تماما في مواقع المشروع وخلال الوصول إليه.

وفيما يخص التحديات التي واجهة دورة الصرف الأولى ، اشار التقرير إلى عدم حصول بعض من المستفيدين على الحوالة النقدية للأسباب التالية :

1-         عدم وجود أي من وثائق الهوية التي يقبلها المشروع .

2-         عدم التطابق بين اسم المستفيد في وثيقة الهوية واسم المستفيد في قائمة صندوق الرعاية الاجتماعية.

3-         الازدحام الكبير في مواقع الصرف والتحقق.

4-         عدم القدرة على وصول بعض المستفيدين إلى مواقع التحقق والدفع بسبب صعوبات التنقل مثل ” المرضى ، المسنين ، الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ، النساء الحوامل والمعرضات  لخطر ” وما إلى ذلك.

واشادت اليونيسف في التقرير بجهود السلطات على دعمها الكبير في دورة الصرف الأولى ، والذين كان لهم الدور الكبير لتحقيق هذه النتائج.

ولفت التقرير إلى أن اليونيسف ستطلق في المرحلة الثانية من المشروع آلية جديدة لضمان ايصال المساعدات النقدية لكافة المستفيدين وتلافي التحديات التي واجهت دورة الصرف الاولى بالتعاون الجهات المحلية والأمنية على مستوى المحافظات اليمنية.

قد يعجبك ايضا