المصدر الأول لاخبار اليمن

قوات هادي تضيق الخناق على الانتقالي .. حضرموت الى أين؟

تحليل  خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

في الوقت الذي يواصل الانتقالي ضغوطه لضم حضرموت الى سلطة حكمه الذاتي، تدفع قوات هادي بالمزيد من قواتها نحو المحافظة، محاولة تضييق الخناق على الانتقالي، تزامناً مع قيام محافظ المحافظة فرج البحسني بنشر الفصائل التابعة له في مديريات شوارع ساحل حضرموت، بعد اتهامه للانتقالي بنشر الفوضى في محافظة حضرموت.

ويرى مراقبون أن تصاعد حدة الاحتجاجات في مديريات ساحل حضرموت تقف وراء نشر البحسني لهذه القوات، خصوصاً أن البحسني اتهم الانتقالي بنشر الفوضى في حضرموت واستغلال هذه المظاهرات للضغط على قوى المحافظة للقبول بشروط الانتقالي التي طرحها على البحسني في محافظة حضرموت، ومنها الإشراف المباشر على موارد الدولة وتطبيق نظام الإدارة الذاتية عليها .

حيث هدد البحسني باتخاذ إجراءات صارمة لإيقاف أعمال الشغب وحرق الإطارات وقطع الشوارع ضد من وصفهم بالعناصر الخارجة عن القانون، متوعداً بالقبض على الرافضين للقرار ومن يخرج إلى الشارع لتنفيذ الاحتجاجات، بعد رصد معلومات ومكالمات مسجلة لمن وصفها بالعناصر المخرّبة تدعو إلى الخراب في حضرموت وتعطيل مسارها، في إشارة إلى الانتقالي .

ووفق المراقبين فإن المؤشرات على الأرض تؤكد وجود خطة مشتركة بين قوات هادي والبحسني لكبح جماح الانتقالي في المحافظة، خصوصاً أن البحسني وجه قوات هادي بالانتشار في حضرموت لتضييق  الخناق على قوات الانتقالي.

 حيث دفعت قوات هادي المتمركزة في شبوة بتعزيزات كبيرة من اللواء الثاني مشاة جبلي، المتمركز في مديرية عزان، إلى محيط اللواء المنتشر على حدود شبوة وحضرموت، والذي يقوده أحد ضباط الضالع ويدعى عبد الدائم الشعيبي.

وبحسب المراقبين فإن التصعيد الأخير بين الانتقالي من جهة وقوات هادي والبحسني من جهة ينذر بانفجار الوضع والاتجاه نحو المواجهة العسكرية في ظل إصرار الانتقالي على التمسك بشروطه وإلحاق حضرموت لسلطته الذاتية.

قد يعجبك ايضا