المصدر الأول لاخبار اليمن

صحة “الانقاذ” تكشف احتياجات المستشفيات من الديزل 

صحة “الانقاذ” تكشف احتياجات المستشفيات من الديزل 

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

كشفت وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الإنقاذ عن مقدار احتياجات المستشفيات من مادة الديزل شهريا، وما يترتب على نقصان الكميات او انعدامها من آثار وخيمة جراء توقف عمل المستشفيات وبصورة اكبر في ظل جائحة كورونا.

 

وقال مدير إدارة الخدمات في وزارة الصحة: إن “احتياج المستشفيات من مادة الديزل يصل إلى مليون وخمسمائة ألف لتر شهرياً ناهيك عن المنشـآت الصحية الخاصة والوحدات الصحية”. في إشارة إلى كميات موازية لحاجة المستشفيات العامة.

 

يأتي هذا الاعلان، في ظل استمرار التحالف وفقا لشركة النفط، في “احتجاز 15 سفينة محملة بالمشتقات النفطية قُبالة ميناء جيزان لفتراتٍ مُتفاوتة تصل في أقصاها إلى مايزيد على 78 يوماً رُغم استكمالها إجراءات آلية التحقق والتفتيش في جيبوتي”.

 

شركة النفط، أكدت أن التحالف “لم يسمح بدخول أي شُحنة نفطية إلى ميناء الحديدة منذ استقباله السفينة (ديستيا بوتشي) بتاريخ 23 مايو 2020م بعد احتجازها لفترة تتجاوز50 يوماً عقب حُصولها على تصريح الأمم المتحدة رقم (87102) في 1 إبريل 2020م”.

 

وحذرت من أن “خلو غاطس وأرصفة ميناء الحديدة من سُفن المُشتقات النفطية منذ أكثر من 11يوماً يُعد مُؤشراً خطيراً لخطورة التداعيات المُحتملة على المستوى الإنساني خاصةً في ظل تفشي جائحة كورونا واحتياجات القطاعات الخدمية وعلى رأسها الصحة والنظافة والمياه”.

 

وحملت “قُوى العدوان مسؤولية تداعيات الحصار الجائر والقرصنة البحرية المُستمرة وكافة النتائج المُترتبة على سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها منذ عدة سنوات في إطار حربها الاقتصادية المسعورة وصولاً إلى مُحاولة تكوين بؤر وبائية عبر صناعة أزمات تموينية”.

 

وقالت: إن التحالف باستمراره في منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، يصنع ازمات تموين “تدفع المواطنين إلى التخلي عن الإجراءات الاحترازية والازدحام  الاضطراري أمام المحطات البترولية للحصول على احتياجاتهم من المشتقات النفطية”.

 

كما حملت “الأُمم المتحدة مسؤولية التخاذل والتقاعس والارتهان المتواصل لمزاجية قوى العدوان وتخليها عن التزاماتها الدولية والإنسانية، لاسيما في هذه المرحلة التي تستوجب منها العمل بجدية في مساندة الجهود الحكومية والمجتمعية الدؤوبة لمواجهة الخطر الوبائي”.

قد يعجبك ايضا